رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المُخرجان.. خالد ووليد الحلفاوى يكشفان أسرار نجاح «حلوة الدنيا سكر» و«فى بيتنا روبوت»

الأخَوين
الأخَوين

«إنها حقًا عائلة فنية».. عبارة تصف بدقة عائلة النجم الكبير نبيل الحلفاوى، بداية منه نفسه، الذى لا يحتاج إلى تعليق لوصف موهبته ومشواره الفريد فى كل مجالات الفن، مرورًا بالزوجة السابقة، النجمة فردوس عبدالحميد، صاحبة الإبداعات الدرامية والسينمائية الخالدة.

أما الابنان «خالد»، وهو نجل الفنانة فردوس عبدالحميد، والثانى «وليد»، وهو ابن سيدة من خارج الوسط الفنى، فاستطاعا هما الآخران تحقيق نجاح واسع فى مجال الإخراج، خلال السنوات الماضية، عبر تقديم أعمال مختلفة أظهرت مدى احترافيتهما وتميزهما فى هذا الفن، كان آخرها مسلسلى: «حلوة الدنيا سكر» و«فى بيتنا روبوت».

«الدستور» استضافت المخرجين الموهوبين، فى ندوة كشفا خلالها عن كواليس هذين المسلسلين، وأسرار مشوارهما الفنى، وكيف أسهمت نشأتهما الفنية فيه، وغيرها من التفاصيل التى نستعرضهما خلال السطور التالية.

حلوة الدنيا سكر.. خالد: 8 مسلسلات فى عمل واحد خالٍ من المط.. وهنا قادرة على البطولة المطلقة

كشف المخرج خالد الحلفاوى عن كواليس مسلسله الأخير «حلوة الدنيا سكر»، والذى بدأت التحضيرات الخاصة به بتواصل المنتج كريم أبوذكرى معه وعرض الفكرة عليه، بحكم صداقتهما وسابقة عملهما من قبل فى مسلسل «الوصية» الذى لاقى نجاحًا كبيرًا.
وقال «الحلفاوى»: «أعلم جيدًا أن كريم أبوذكرى لا يختار إلا الأعمال المختلفة المميزة، لذا رحبت بتقديم الفكرة على الفور، وبدأت فى قراءة الحكايات المعروضة على فى أكثر من سيناريو، ووقع اختيارى على ٨ منها لـ٨ مؤلفين لديهم رؤية جديدة فى عالم الدراما، وهم: إياد صالح وضياء محمد وفيدرا أحمد المصرى وهشام إسماعيل وهند فايد ومحمد جلال وإيهاب بليبل وأيمن الشايب، واتفقنا على تقديم كل حكاية فى ٥ حلقات، لطرحها بشكل جذاب». وشدد على عدم مواجهته صعوبات بالمعنى المعروف خلال التحضير والتصوير، خاصة مع تمتعه بخبرة كبيرة فى إدارة هذه النوعية من الدراما، وكونه أول من تولى إخراج مسلسلات الحكايات المنفصلة، حين قدم مسلسل «بدل الحدوتة ٣» من بطولة النجمة دنيا سمير غانم، ونال إعجاب الجميع. وأشار إلى أن التحدى الأساسى الذى واجهه هو أن «حلوة الدنيا سكر» لا يعتبر عملًا واحدًا، لكنه «٨ مسلسلات فى بعض»، لكل منها فريق عمل وصانع فكرة مختلف عن الآخر، وبـ٨ ديكورات وأماكن تصوير خارجى، مع تسكين ٨ مجموعات من الممثلين بشخصيات كثيرة، الأمر الذى احتاج إلى مجهود وإرهاق وتعب مضاعف، من أجل ضمان خروج الحكايات كلها بنفس القدر من التميز.
وأضاف: «تتبقى لنا ٨ أيام فقط للانتهاء من العمل بشكل كامل، وخلال الثلاثة أسابيع المقبلة، ستعرض آخر ٣ حكايات، هى: (لو كنت يوم أنساك)، و(قولى لأحمد)، و(أمانى وتهانى)».
ونفى مخرج «حلوة الدنيا سكر» تخوفه من خوض مغامرة البطولة النسائية، معتبرًا أن خوض الفنانات البطولة المطلقة يُحدث حالة من التنوع بشكل عام، كما أن هناك الكثير من الأعمال الدرامية المميزة ذات البطولة النسائية، ونجمات كثيرات نجحن وتفوقن على الرجال.
وعن اختيار هنا الزاهد لتلك البطولة، قال «الحلفاوى»: «لم أتخوف لحظة من توليها المهمة، وعندما طُرح اسمها رحبت جدًا، ثم عقدت معها جلسات عمل، ولمست امتلاكها طاقة للمنافسة وقدرة على تحمل مسئولية عمل ضخم، بعدما وضعنا خطة محكمة للخروج بـ ٨ حكايات وشخصيات مختلفة على أكمل وجه».
وأضاف: «حماس هنا وتركيزها الشديد أعطيانى ثقة كبيرة فيها، وبالفعل لم تخذلنى وتفوقت على نفسها وبذلت مجهودًا كبيرًا لإخراج أفضل ما لديها فى الحكايات الـ٨ التى تضم ٤٠ حلقة كاملة، وأخرجت كل شخصية بطريقة احترافية وأداء مختلف تمامًا عن الأخرى، وواثق أن العمل سيصنع منها نجمة مميزة وسيكون نقلة فى مشوارها الفنى».
وتطرق إلى ردود الفعل التى تلقاها حول المسلسل، قائلًا إن ردود فعل الجمهور أبهرت صناع العمل جميعًا، منذ عرض «البرومو»، وبمجرد عرض أول حلقة من حكاية «ساندى كراش»، مرورًا بالحكايات الأربع المتتالية: «الجريمة لا تفيد» و«المتخصصة» و«سحر وشعوذة» و«٩ خطوات لقلب الرجل»، تصدر المسلسل «التريند» على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأرجع هذا النجاح الكبير إلى تضمن «حلوة الدنيا سكر» محتوى دراميًا دسمًا ومختلفًا من خلال حكايات متنوعة بين الكوميديا والأكشن والتراجيدى والرومانسى، استطاعت جذب الجمهور من أول حلقة وجعلته ينتظر المزيد، كونها تخلو تمامًا من المط والتطويل.
وعن الجديد لديه خلال الفترة المقبلة، قال خالد الحلفاوى إنه انتهى من تصوير فيلم «تسليم أهالى»، تأليف شريف نجيب، وبطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد، واللذين وقع الاختيار عليهما تحديدًا لوجود «كيميا» خاصة تجمعهما، بعد النجاح الكبير الذى حققه معهما فى مسلسل «بدل الحدوتة ٣».
ووصف الفيلم بأنه فريد من نوعه فى عالم الكوميديا الممزوجة بـ«الأكشن» والتشويق، مشيرًا إلى أنه يضم نخبة كبيرة من الفنانين، منهم: بيومى فؤاد ودلال عبدالعزيز ولوسى ومحمد أوتاكا، ومن المنتظر أن تطرحه الجهة المنتجة فى دور العرض السينمائى قريبًا. وتطرق «الحلفاوى» للحديث عن أهمية الإنتاج المشترك للأعمال الدرامية، فى ظل أن «حلوة الدنيا سكر» إنتاج مشترك بين «سينرجى» و«k media»، واصفًا إياه بأنه يساعد على تطوير الصناعة، ويسهم فى الحفاظ على القوة الناعمة التى تتميز بها مصر عن باقى الدول العربية.
وأضاف: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تفتح ذراعيها للجميع، دون أى ممارسات احتكارية، وتامر مرسى بخبرته الممتدة يوفر المناخ ويصنع المجد مع كل شركات الإنتاج وأصحاب الأفكار المستنيرة، ويدعو كبار الصناع من مؤلفين ومخرجين ونجوم، لتقديم أعمال تليق باسم ومكانة مصر الفنية، بعد التراجع الملحوظ فى الأفكار السنوات الأخيرة».
فى بيتنا روبوت.. وليد: بعيد عن «الإفيهات المستهلكة».. وجذب الجمهور بمجرد طرح «البوستر»


توقع المخرج وليد الحلفاوى نجاح أحدث أعماله: «فى بيتنا روبوت»، لكن التعليقات والصدى الذى حققه العمل فى مصر والعالم العربى «فاق التوقعات بمراحل»، وفق ما ذكره فى ندوة «الدستور».
وقال «الحلفاوى»: «الطبيعى أن المخرج دائمًا يستبشر بمجرد قراءته السيناريو، وهو ما تحقق لدىّ بمجرد أن عرض على المنتج والفنان هشام جمال فكرة المسلسل، لكن يظل الفنان ينتظر مردود عمله لدى الجمهور بعد عرض أكثر من حلقة».
وأضاف: «ما حدث مع صناع وأبطال (فى بيتنا روبوت) كان العكس تمامًا، فبمجرد طرح بوسترات شخصيتى (لذيذ) و(زومبا) انجذب الجمهور للعمل بصورة كبيرة، وتصدر التريند على موقع التواصل الاجتماعى تويتر ومحرك البحث جوجل، وواصل هذا التصدر مع عرض أول حلقة، ليس فى مصر فقط، بل فى العديد من الدول العربية، بعدما نجحنا فى تقديم وجبة درامية كوميدية من نوع خاص».
ورأى أن هذا النجاح تحقق لعدة أسباب، أولها تقديمه نموذجًا مختلفًا للأسر المصرية، وفكرته الفريدة من نوعها فى الدراما الكوميدية التى تتعلق بالخيال العلمى، مرورًا بالسيناريو الذى كتبه الثنائى أحمد محيى وأحمد المحمدى بذكاء شديد، وبشكل يحتوى على حوار خفيف ومواقف درامية مبنية على المفارقات الكوميدية فى ٢٠ حلقة، لا يوجد فيها أى مساحة لـ«التصنع» أو «الإفيهات المستهلكة».
واستكمل: «كما أن الأداء التمثيلى مدهش من أبطاله الأربعة: عمرو وهبة وشيماء سيف وهشام جمال وليلى زاهر، وجميعهم يتمتع بقبول لدى الجمهور، خاصة عمرو وشيماء أو لذيذ وزومبا، فى أول عمل درامى يعطى دور البطولة لـ«روبوت» بهذه الصورة».
ووصف كواليس العمل بأنها أكثر من رائعة، بعدما ساد فيها الحب والتعاون بين أفراد الفريق بأكمله، على الرغم من اختلافها عن كل الأعمال التى أخرجها من قبل، واستغراقها نحو ٤ شهور من العمل على فترات متقطعة بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وسط إجراءات احترازية مشددة، وتعاقد الجهة المنتجة مع شركة خاصة لتعقيم جميع مواقع التصوير حفاظًا على أرواح الجميع.
واعتبر أن أبرز تحدٍ واجهه أثناء التصوير، كان السيطرة والتغلب على الضحك الصادر من الأبطال، خاصة شيماء سيف التى وصفها بأنها «قنبلة كوميديا»، فى ظل قوة السيناريو الكوميدى، وتدريبها الجيد هى وعمرو وهبة على طريقة حديثهما وتحركاتهما كـ«روبوت».
وأوضح أن «اضطرار الثنائى إلى الثبات الدائم فى نظرة العين، وعدم تحريك الرموش، والذى كان يتسبب أحيانًا فى سيل دموعهما، أدى إلى نوبات ضحك هستيرية فى اللوكيشن، ما جعلنا نعيد تصوير بعض المشاهد أكثر من مرة».
وواصل: «كما أن الكاميرات كانت تدور أحيانًا لمدة ٢٠ ساعة يوميًا، بسبب الجرافيك الذى أرهق فريق العمل كثيرًا، من أجل إخراج المشاهد بطريقة صحيحة وتقنية عالية».
ونفى أن يكون هشام جمال فرض سيطرته أو رأيه كممثل على تفاصيل العمل باعتباره منتجا مشاركًا، وقال: «هشام شخصية عملية جدًا ومهووس بالتميز، ودائمًا ما يبحث عن التطوير ولا يخلط الأمور الإنتاجية بالتمثيلية أو الإخراجية، وفى المقابل يهتم بأدق التفاصيل التى تجعل أعماله دائمًا فريدة من نوعها».
وأرجع طرح العمل فى ٢٠ حلقة فقط إلى أن «تقديم عمل درامى مكون من ١٥ أو ٢٠ حلقة يعطى المؤلف والمخرج مساحة من الحرية والإبداع، دون الاضطرار إلى خطوط فرعية كثيرة لملء الأحداث، وهو ما يميز العمل بالإيقاع السريع، ويُبعد الكتابة الدرامية عن المط والتطويل، ويخلق إطارًا تشويقيًا مميزًا يجعل المشاهد يتلهف لمتابعة العمل حلقة بعد أخرى».
وعن إمكانية تقديم جزء ثانٍ من العمل، قال إنها «فكرة مطروحة، لكن حتى الآن لم نعقد جلسات عمل للمناقشة الجدية أو البدء فى وضع خطوط عريضة لجزء جديد».
وأشاد بمسئولى شركتى «سينرجى» و«روزناما» للإنتاج الفنى، اللذين وضعا للمسلسل ميزانية ضخمة جدًا تكاد تكون مفتوحة، لإخراجه على أكمل وجه، على ضوء اعتيادهما على توفير الإمكانات المطلوبة ومعدات التصوير بجودة عالية لكل أعمالهما الفنية.
وشدد على أن تعاقدات مجموعة «المتحدة للخدمات الإعلامية» مع شركات الإنتاج الكبرى تتم فى إطار التعاون من أجل مشروعات درامية جديدة مميزة، بهدف إثراء وإنعاش السوق الدرامية، ما ينعكس على كل العاملين فى مجال الإعلام، من خلال نصوص جيدة تليق بالأسرة المصرية والعربية، ويتم عرضها طوال العام وليس فقط خلال شهر رمضان.
واختتم بالكشف عن تحضيره لمشروع سينمائى جديد سيكون له مردود إيجابى كبير، وفكرته جديدة لم تقدم من قبل، رافضًا الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأنه.
اعترافات الأخَوين: نبيل الحلفاوى عارض دخولنا مجال الفن خوفًا على مستقبلنا.. ولم نشعر أبدًا بأننا لسنا شقيقين.. ومحظوظان بعائلتنا

بعد انتهاء حديث الثنائى خالد ووليد الحلفاوى عن مسلسليهما «حلوة الدنيا سكر» و«فى بيتنا روبوت»، توجهت «الدستور» للمخرجين بمجموعة من الأسئلة عن نشأتهما، خاصة أن النشأة جاءت وسط أسرة فنية بقيادة الأب النجم الكبير نبيل الحلفاوى.
البداية مع «خالد» الذى قال إن والده كان رافضًا دخوله عالم الفن من الأساس، والتحاقه بمعهد السينما «قسم سيناريو»، كما كان طموحه الدائم، وأصر على أن يلتحق بـ«كلية لها مستقبل ومردود مادى لضمان المعيشة بدخل ثابت».
وأضاف: «استطاع الوالد اقناعى بالفعل، والتحقت بكلية التجارة قسم إنجليزى، وعملت محاسبًا لمدة ٣ سنوات بعد التخرج، لكن وقتها شعرت بالاكتئاب، بسبب عدم تحقيق حلمى، لذا بدأت فى كتابة السيناريو، وأرسلت أعمالًا إلى أكثر من مخرج».
وواصل: «من هنا بدأت المشوار، حتى اكتشفنى المخرج الكبير داود عبدالسيد، وقال إن هذا الكاتب يشتغل مخرج، لرؤيته الإخراجية الكبيرة، وتحدثت مع والدى، والحمد لله أقنعته».
وأشار إلى أن التدخل الوحيد للوالد فى مشواره جاء بالصدفة، عندما كان يصور مسلسل «زيزينيا»، وطلب من المخرج جمال عبدالحميد أن يتدرب معه، ومن هنا صعد سلم المهنة كمساعد مخرج، لمدة ١٥ عامًا، مع كبار المخرجين أمثال شريف عرفة، الذى تعلم منه الكثير بحكم خبرته الكبيرة.
واعتبر أنه محظوظ بالعائلة الجميلة التى ينتمى إليها، قائلًا: «أنا محظوظ بوالدى وبوالدتى واحترامهما المتبادل دائمًا رغم انفصالهما منذ سنوات طويلة، وتعلمت منهما الحب والإخلاص فى كل شىء، ومحظوظ بوالدة (وليد) أمى الثانية، وأكن كل الاحترام والتقدير للمخرج الكبير محمد فاضل أبى الثانى، الذى وقف بجانبى كثيرًا وتعلمت منه الكثير ضمن أعمال تليفزيونية ناجحة منها: (للعدالة وجوه كثيرة)، و(لدواعى أمنية)، و(أدهم وزينات والثلاث بنات)».
وأضاف: «أما والدتى فلا يكفيها الشكر طوال العمر على حسن تربيتها لى واحترامها لذاتها وأصولها، ومحظوظ بزوجتى أيضًا ولا أنكر أن وراء كل رجل عظيم امرأة، ويا ليتنى أرى بناتى مثل أمى وزوجتى مستقبلًا».
ولم يختلف الأمر بالنسبة لـ«وليد»، الذى قال: «على الرغم من أن خالد كان من المفترض أن يكسر حاجز القلق لدى والدى فى تلك النقطة، حدث نفس السيناريو معى أيضًا، وكان الوالد يعرب لى دائمًا عن قلقه من عدم الاستقرار الاقتصادى فى المجال الفنى».
وأضاف: «بدأت المشوار من ٢٠ عامًا وعملت مساعد مخرج أثناء دراستى فى مرحلة الثانوى، لكن الوالد رفض دخولى معهد السينما، والتحقت بكلية الإعلام تخصص إخراج، وأصبحت مخرج منفذ لأعمال سينمائية عديدة، إلى أن توليت الإخراج فى أعمال كثيرة سينمائيًا ودراميًا قريبة لقلبى، منها: (على بابا) و(سوبر ميرو)».
وعن علاقته بـ«خالد»، قال: «لم أشعر لحظة إن أنا وخالد لسنا شقيقين، وهذا ما رسخه والدى ووالدتى فيّ منذ نشأتى، وأعتبر أن القديرة فردوس عبدالحميد أمى الثانية، ونحن على تواصل دائم، ودائمًا نحرص على الاطمئنان على أفراد الأسرة، وخالد داعم دائم لى، وعملت معه مخرج منفذ فى كثير من الأعمال المميزة، منها: (أعز صحاب) و(كدبة كل يوم) و(زنقة ستات)».