رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الأمريكية تؤكد تقدمها في قضية مقتل بريونا تايلور

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أعلنت الشرطة الفدرالية الأميركية، اليوم السبت، تحقيق "تقدم مهم" في قضية مقتل بريونا تايلور، الشابة السوداء التي قتلت في شقتها على أيدي شرطة لويفيل قبل عام.

وإحياء لذكرى المأساة، نظمت تظاهرات في المدينة الواقعة بولاية كنتاكي (وسط شرق) والتي صارت أحد معاقل النضال ضد العنف الأمني والعنصرية في الولايات المتحدة.

وأسفت كامي باسكوس لأن "العدالة لم تتحقق بعد مرور عام"، وقد جاءت هذه المرأة السوداء الخمسينية من أتلانتا "لتمثّل من فقدوا صوتهم بعد توقف قلوبهم".

بعد عام من المأساة، وجه القضاء المحلي تهمة لواحد فقط من ثلاثة شرطيين متورطين، والتهمة هي تعريض جيران الشابة للخطر.

القرار الذي اعتبره محامو عائلة تايلور "مهينا وفاضحا"، تلته أعمال عنف متفرقة في لويفيل نهاية سبتمبر.

وتعلق عائلة الضحية آمالها على القضاء الفدرالي الذي فتح تحقيقا في مايو 2020.

في بيان له السبت، قال مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي في لويفيل روبرت براون حول التحقيق: إنه "لا يزال ملتزما إكماله حتى الوصول إلى الاستنتاجات المناسبة".

وقتلت بريونا تايلون، وهي مساعدة طبيّة تبلغ 26 عاما، في شقتها ليل 13 مارس 2020، عندما اقتحمها عناصر أمن يحققون حول قضية مخدرات تورط فيها صديقها السابق، وكانوا يحملون مذكرة توقيف تخول لهم دخول المنزل دون إذن صاحبه.

في خضم عملية الاقتحام، أطلق صديق بريونا تايلور الجديد النار بواسطة سلاح مقنّن، ففتحت الشرطة النار وأصابت الشابة بعدة طلقات.

وشرح صديق بريونا الجديد لاحقا أنه ذهب في ظنّهما أنهما يتعرضان إلى سرقة، لكن عناصر الشرطة أكدوا أنهم عرّفوا عن أنفسهم قبل دخولهم المنزل.

ولم تجذب وفاة بريونا تايلور كثيرا من الانتباه في البداية، لكنها عادت إلى الواجهة في إطار التظاهرات المتنامية ضد العنصرية التي اجتاحت الولايات المتحدة إثر مقتل جورج فلويد، الرجل الأربعيني الأسود، خنقا تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابوليس في 25 مايو.

ولإغلاق قضيّة مدنيّة رفعتها عائلة الضحية، قبلت بلدية لويفيل تحويل 12 مليون دولار للعائلة وإدخال إصلاحات على جهاز الشرطة.