رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسي يصف الأزمة في بلاده بـ«حرب الاستنزاف»

قيس سعيد
قيس سعيد

في ظل استمرار الأزمة بين الرئاسات الثلاث في تونس، لأسبوعها السابع، وصف الرئيس التونسي قيس سعيد الأزمة بحرب الاستنزاف الطويلة.

ووفقًا لقناة العربية الإخبارية، قال سعيد، خلال لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي وأمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، وهما من الأحزاب المعارضة الداعمة له، الأربعاء، استعداده مواصلة خوض هذه المعركة بالقانون، وهو ما ينبئ باستمرار الوضع السياسي على حاله وتواصل القطيعة بين مؤسسات الحكم.

فيما أوضح، هي حرب استنزاف طويلة أرادوها من أجل المناصب والأموال، لكن ليتأكدوا أن محاولات الاستنزاف فاشلة ومآلها مزبلة التاريخ"، مضيفًا: "لا نخاف أبدًا من مواصلة خوض هده المعارك من أجل الشعب وحقوقه المسلوبة على مدى عقود".

إلى ذلك لفت سعيّد إلى أنه يتعرض لمحاولات من التشكيك، مشددًا على أنه لن يتراجع عن مواقفه وثوابته ومبادئه.

وبين أن "الدولة تمر بمرحلة صعبة وصعوبتها آتية من الأوضاع الداخلية التي هي نتيجة لجملة من الاختيارات التي تم الإبقاء عليها بالرغم من أن التاريخ أثبت فشلها"، وذلك في إشارة إلى حركة النهضة الموجودة في السلطة منذ أكثر من 10 سنوات، وفشلها في تحسين أوضاع التونسيين.

يذكر أن الأزمة السياسية بين رموز السلطة في تونس دخلت أسبوعها السابع دون التوصل إلى حل، ودون وجود أية بوادر على انفراج قريب، بعدما فشلت كل محاولات الوساطة والمبادرات في إيجاد مخرج لها. وفيما يتمسك سعيّد باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، إلا أن الأخير يقابل الرئيس بالرفض مدعومًا بتحالف برلماني تقوده حركة النهضة، التي يترأسها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وحزب قلب تونس.