اتصال هاتفي بين لودريان ونظيره السنغافوري بشأن التطورات في ميانمار

رحب وزير الخارجية الفرنسي جان-أيف لودريان بالتزام سنغافورة إزاء الأزمة في ميانمار، معربًا عن أمله في أن تتمكن سنغافورة، وكذا الدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، من ‏دفع العسكريين في ميانمار إلى وضع حد للعنف ضد المتظاهرين وإلى العودة إلى مسار التحول الديموقراطي.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، أن لودريان أكد أيضا - خلال اتصال هاتفي بنظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان أمس لمناقشة التطورات في ميانمار - أن الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض عقوبات تستهدف المسؤولين عن الانقلاب العسكري في ميانمار، معربًا عن أمله في أن يواصل الاتحاد الأوروبي ورابطة آسيان العمل بشكل وثيق لحل الأزمة الراهنة.

وأعرب لودريان عن رغبة فرنسا في العمل لصالح الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعن رغبته في الالتزام باتفاق التعاون الإقليمي لمكافحة القرصنة والسطو المسلح على السفن في آسيا (ريكاب) خاصة وأن سنغافورة تعد الدولة الوديعة له.

وأشار لودريان في نهاية الاتصال الهاتفي إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع نظيره السنغافوري في سبتمبر الماضي بشأن إنشاء "ممر أخضر" يهدف إلى تسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين.

وشدد الوزير الفرنسي،بحسب البيان، على الاهتمام بوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن بهدف تنفيذه بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.