رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصغر مسافر حول العالم: خضت 150 رحلة أثناء كورونا.. ومصر سبب عشقي للسفر

أصغر مسافر حول العالم
أصغر مسافر حول العالم

كان عام 2020 لا مثيل له بالنسبة للسفر على وجه الخصوص، فبين عشية وضحاها، تبخر الطلب على السفر حيث أغلقت السلطات في جميع أنحاء العالم الحدود وأوقفت الطائرات وفرضت قيودًا على السفر لوقف انتشار جائحة فيروس كورونا.

لكن بالنسبة إلى جيمس أسكويث، صاحب الـ 30 عامًا الذي سجل سابقًا رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كونه أصغر رجل يسافر إلى كل بلد في العالم، ولم يستطع الوباء العالمي إيقافه لأنه قام بأكثر من 150 رحلة جوية من أجل العمل، فهو مؤسس ورئيس تنفيذي لـ Holiday Swap،لذلك نجح على مدار العام الماضي أن يطور فريق العمل، ويوظف المزيد من الأشخاص.

و في الوقت الذي تكافح فيه معظم شركات السفر والسياحة، وتنصح العديد من السلطات الناس بالبقاء في المنزل، استطاع جيمس أن يقوم بالعديد من الرحلات في ذلك الوقت، وهو ما اعتبره إنجازًا رائعًا، وتحديا في الوقت نفسه.

و قال " أسكويث" موقع ذا ناشيونال، "الوباء ذكرني بأول رحلاتي الفردية التي اتجهت فيها إلى مصر، ذلك المكان الذي ترسخ فيه عشقي للسفر عندما كنت في الثامنة عشرة من عمره، وبسبب الوباء توالت بعض تجاربي السابقة في السفر، وتابع يذكرني السفر اليوم قليلًا بما كان الحال عليه في الماضي، فعلى سبيل المثال كان الدخول إلى مكان مثل السودان أمرًا مستحيلًا، وكان مجرد الحصول على التأشيرة بمثابة نصر، والآن هذا هو الحال بالنسبة لأماكن أخرى بالعالم".

و أجري "جيمس" خلال رحلاته 76 إختبار pcr فقط ليتأكد أنه آمنا بالنسبة للأخرين حوله، وقد ثبت أن هذا في حد ذاته يمثل تحديا، حيث كان الحصول على هذا الاختبار في مدينة نيويورك أحد أكبر العقبات في خط سير رحلته العام الماضي، ويقول: "من المستحيل إجراء اختبار هناك، ومن المذهل أن تكون إحدى دول العالم الأول من أصعب الأماكن لإجراء هذا الاختبار".

و حكى عن تجربته الفريدة خلال فترة الوباء، فعلى سبيل المثال يقول أن ميلانو عادة ما تكون مزدحمة، لكن المكان كان فارغا بعض الشيء، وبإمكان الأشخاص أن يعبروا بسهولة، على عكس ما كان يتم في الماضي حيث كان يتعين عليك الحصول على تذاكر قبل أسابيع، أما أديس أبابا في إثيوبيا كانت بمثابة كابوس فقد كانت أحد أسوأ الأماكن التي رآها، فالجميع لا يلتزم بإجراءات التباعد الاجتماعي، على عكس الشرق الأوسط الذي كان آمنا".