رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور النسخة العربية لروايتى «دولة زنجبار» و«فاتنة باريس»

كتب
كتب

صدرت مؤخرا عن دار الرافدين للنشر والتوزيع٬ النسخة العربية لرواية "فاتنة باريس"٬ من تأليف جيرمين راموس.

وتدور أحداث الرواية حول "جان دي لانكلو" والتي يناديها الجميع، عدا أمها، للتحبّب بـ"نينون"، إمرأة بفكرها وقلبها وجدّ متيّقظة للحياة.

كان والدها ضابطًا شجاعًا متهوّرًا في شجاعته وكثير الذكاء، وقد أنشأها على بغض الرياء والتصنّع، وعلّمها قراءة الفيلسوف "مونتيني"، ووجد فيها والدها خير تلميذة له "كان متحمّسًا لأن يثقّفها حسب ذوقه الخاص، بينما كانت زوجته مدام دي لانكلو تحاول عبثًا أن تحميها منه بأخذها إلى الكنيسة كلما استطاعت.

في سياق متصل وعن نفس الدار صدر كتاب بعنوان "دولة زنجبار العربية.. لمحة تاريخية"٬ تأليف نورمان بينيـت٬ وترجمة رحمـة الحبسي٬ ويقع الكتاب في 383 صفحة من القطع الوسط.

يتناول الكتاب تاريخ الوجود العربي في زنجبار والدور الذي لعبه سلاطين أسرة البوسعيد الذين تعاقبوا على حكمها وصولًا إلى الانقلاب الدموي الذي حدث في يناير 1964.

اتبع الكاتب نورمان بينيت نهجًا قائمًا على الإحصائيات والروايات التي وثقها العديد ممن عاشوا وعملوا في شرق أفريقيا وتحديدًا في جزر زنجبار وبمبا، وذلك خلال فترة حكم سلاطين الدولة البوسعيدية ومن سبقهم، وتتبع الكاتب تاريخ زنجبار وبدء قيامها كدولة قوية على أيدي البوسعيد وازدهارها في عهد السيد سعيد بن سلطان.

تطرق الكاتب لعدة قضايا شائكة في تاريخ زنجبار ومنها الإتجار بالرقيق وجهود السيد سعيد بن سلطان ومن جاء بعده في اجتثاث هذه التجارة من أصولها، وقدّم الكاتب صورة مفصّلة عن الوضع الاقتصادي والمالي لزنجبار خلال فترة حكم السلاطين وتناول كذلك دور الجمارك وتجارة القرنفل في إنتعاش زنجبار اقتصاديًا.