رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بريق البتكوين».. حلم الثراء يدفع الشباب لدخول سوق العملات الرقمية

البتكوين
البتكوين

ذاع صيت عملة "البتكوين" في سوق العملات الرقمية، خلال الفترة الراهنة، وذلك بسبب ارتفاع سعر تداولها والذي وصل إلى 50 ألف دولار، الأمر الذي جعلها محط أنظار عدد كبير من الشباب، في هذا الإطار حاورت "الدستور" عدد من الشباب الجدد الذين يحاولون مجاراة سوق العملات الإلكترونية.

قال محمد حسن، طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، لـ"الدستور" إن سوق العملات الإلكترونية مهم للغاية، ولا بد من طرحه على موائد الحكومات بشكل عام، لأنه حقيقي وله تأثير كبير في الواقع، معلقًا:" مش ثراء فاحش بس هو حاجة كده شبه البورصة".

و أوضح " محمد "، أن "العملات اللي زي البتكوين كتير جدًا بس هي أشهرها، لكن مشكلتها أنها لا يمكن تداولها إلا من خلال الشبكة العنكبوتية فقط، إذ أنه لا يمكن الانتفاع بها إلا من خلال الانترنت، فيمكن شراء المنتجات أونلاين أو عملات أخري فقط، لكن لا يمكن سحبها من خلال البنوك حتى الدولية.

و تابع، أنه يحاول حتى هذه اللحظة فهم سوق العملات الالكترونية لإدراك سبب منعها من قبل الحكومات، موضحًا أنها تقوم على ذكاء صاحب المال، وأن يمتلك بعض النقود وباقة انترنت عالية، تمكنه من تداول العملات ومتابعة السوق الالكتروني.

فيما قال عمر محمود، خريج كلية التجارة، إن "البتكوين بدأت في التداول منذ سنوات، ومن المفترض أن يتوقع المجتمع وصولها للأرقام التي وصلت إليها، لأن أهمية شبكة الأنترنت أصبحت كبيرة جدًا، لكن هناك العديد من المواطنين وشركات تداول الأموال ينصبون على الناس تحت اسم العملات الرقمية".

و أوضح، أنه تعرض في البداية لعملية نصب بسبب "البتكوين"، إذ وعده أحد زملائه بالثراء السريع، وأخذ منه بعض النقود أملًا في تحقيق أموال طائلة، لإقامة مشروع خاص لهما، موضحا:" لكن قالي خسر كل الفلوس معرفش حاجة عن الموضوع لحد النهاردة".

فيما أشار علي محمد، أنه "لابد أن يتم كشف كل ملابسات التعامل في سوق العملات الرقمية لسوق العمل، والعاملين في المجال التجاري ورجال الأعمال، حتى لا تفترسهم براثن النصب والاحتيال، معقبًا لكن تداوله ممنوع لذلك لن يدخل هذا المسار إلا بعد مواقفة الدولة عليه".