رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بحركة فتح يكشف دور القاهرة الريادي لطي صفحة الانقسام الفلسطيني

الدكتور جهاد الحرازين
الدكتور جهاد الحرازين

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادى بفتح وأستاذ العلوم السياسية، إن جلسات الحوار الفلسطينى تنعقد لليوم الثانى والتي تناقش عدة قضايا مهمة تتعلق بالعملية الانتخابية وبآليات إنجاحها، والوصول إلى اختراق حقيقى بملف المصالحة، الأمر الذى تطلب جهدا مصريا كبيرا للوصول إلى عقد هذا الحوار والرعاية المصرية، التي تجسدت على أعلى المستويات وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وخاصة فى ظل متغيرات وتطورات دولية متلاحقة.

وأضاف «الحرازين»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هذه اللقاءات تأتى لتهيئة الأجواء لما هو قادم وخاصة في الملف السياسى الفلسطيني، حيث يبذل جهدا مصريا وعربيا للوصول لتحريك المياه الراكدة بملف عملية السلام، وخاصة هناك حالة من التعاطى والتجاوب الدولي، وفي ظل إداراة أمريكية جديدة، لذا كان لا بد من ترتيب البيت الفلسطيني بوجود رؤية وطنية فلسطينية واحدة تحمل بموقف عربي موحد داعم للقضية ولحقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع: «ولذلك كانت الرؤية المصرية وبمشاركة أردنية بضرورة تهيئة الأرض أمام تلك المتغيرات، ويسجل هنا لمصر دورها الريادى والقيادى فى المنطقة وحرصها على الشعب الفلسطينى وقضيته وهويته فكانت المشاورات المستمرة والمتواصلة بين الرئيس أبو مازن والرئيس السيسي واللقاءات على مستوى وزراء الخارجية وقادة أجهزة المخابرات، كل ذلك أدى إلى تحرك مصرى فاعل وضاغط للخروج من تلك المعضلة والوصول لطى الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني.

وواصل: «وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المصلحة الوطنية تفرض على الجميع الدخول الى الممر الإجبارى المتمثل بالمصالحة الوطنية، وكذلك الإعلاء من شأن المصلحة العامة على حساب المصالح الحزبية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني».