رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا اعتزلت شادية الفن؟

شادية
شادية

عاشت الفنانة شادية للفن طيلة حياتها ولكنها عام 1984، أعلنت اعتزالها للفن وتفرغها للعبادة، ولكنها لم تتنكر من أعمالها الفنية ولم تدين الفن.

وكان هناك سببان وراء اعتزال شادية وارتدائها الحجاب نستعرضهم في السطور التالية.

وفاة ابن شقيقها
عاشت شادية تحلم بأن تكون أما، وقد صرحت كثيرا فى أحاديثها التلفزيونية والصحفية بأنها كانت تسعى وتحلم بأن تكون أم ولكن القدر كان له رأى مخالف.

واتخذت شادية من ابن شقيقها ابنا لها وارتبطت به بشكل كبير وكأنه ابنها الذى جاء من رحمها، ولكن حدثت الفجيعة فأثناء قيامها بدورها فى مسرحية "ريا وسكينة" جاءها خبر وفاة ابن شقيقها فجأة وبدون مقدمات.

كان هذا الخبر مثل الصاعقة التى كسرت شادية وأحدثت فى قلبها كسرة قوية وانهزام وحزن لا يمحيه الزمان مهما طال وبدأت حياتها تتغير.

إصابتها بالسرطان
قامت شادية بإجراء جراحة لاستئصال ثديها فى لإحدى مستشفيات أمريكا، ولكن كانت الفجيعة إنها غير مصابة بالمرض وكان مجرد تشخيص خاطئ من الأطباء.

كان هذا الأمران وفاة ابن شقيقها الذى بمثابة ابنها واستئصال ثديها وقع عظيم شأن على حياتها، فقد تغيرت حياتها وجددت راحتها فى العبادة والقرب من الله.

وهنا قررت شادية أن تعتزل عالم الفن نهائى وأن تجعل حياتها للعبادة والذكر وقضاء حوائج الناس، وعُرف عن شادية مساعدتها للفقراء والمساكين وتبرعاتها العظيمة للفقراء والمرضى والطلاب الأفارقة الذين جاءو ليتلقوا العلم فى الأزهر الشريف وتناقلت الرويات الكثير من الحكايات لجميلة التى تؤكد أن شادية فنانة رقيقة المشاعر عاشت لتعطى لا لتأخذ وأن قلبها ملئ بالحب والعطاء.

وأوصت شادية بعدم كتابة حياتها الشخصية فى سيرة أو استخدامها لعمل درامى أو سينمائى وقد اعلنت الأسرة احترامها لوصية شادية.