رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماعات متكررة للأحزاب المعارضة فى تركيا.. هل تتم الإطاحة بـ«أردوغان»؟

أردوغان
أردوغان

التقى علي باباجان، الوزير السابق والزعيم الحالي لحزب الديمقراطية والتقدم المعارض (DEVA)، مع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو في مقر حزب الشعب الجمهوري، فيما جاء الاجتماع في الوقت الذي يبحث فيه باباجان عن فرص شراكة مع أحزاب المعارضة، وفقا لما نقله موقع أحوال تركية.

كما التقى كيليجدار أوغلو بأحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب المستقبل المعارض الجديد (GP)، في مكاتب فرع إسطنبول.

وأسس كل من باباجان وداود أوغلو حزبيهما بعد مغادرة حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويقول كلاهما إن الحزب الذي عملوا من أجله لسنوات قد ضل طريقه.

وكان باباجان قد حضر معه نواب رمن حزبه منهم إبراهيم خليل جناقجي، سعد الله إرجين، مصطفى ينير أوغلو وسانم أوكتار في الاجتماع مع كيليجدار أوغلو، الذي كان يرافقه الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري سيلين سايك بوك، المتحدث باسم الحزب فائق أوزتراك، ونائب الرئيس محرم إركيك وأوكتراك.

وعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا بعد ذلك، وأبلغا الصحفيين أن موضوع الاجتماع كان تبادل وجهات النظر حول النظام البرلماني المحصن، وهو نسخة منقحة من نظام الحكم السابق في تركيا والذي تريد أحزاب المعارضة تنفيذه كما ناقشا القضايا الراهنة في تركيا.

وبحسب مسؤولين من كلا الحزبين تحدثوا لموقع (أحوال تركية) فقد كانت الاجتماعات إيجابية للغاية، حيث تبادل الزعيمان وجهات نظرهما المتشابهة حول القضايا المتعلقة بالاقتصاد على وجه الخصوص، وانهيار القضاء والسياسة الخارجية، وسط اشارات باحتمالية تأسيس تحالفات للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما أسفر الاجتماع عن ضرورة التعاون مع حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد هو ثاني أكبر مجموعة معارضة في البرلمان، والمنافس الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية ذات الأغلبية الكردية في البلاد، لاسيما وقد أطلق الشريك في الائتلاف اليميني المتطرف لحزب العدالة والتنمية دولت بهجلي وزعيم حزب الحركة القومية (MHP) والمسؤولين رفيعي المستوى في حزب الحركة القومية دعوات متكررة لإغلاق الحزب، وقال أحد مشرعي حزب الحركة القومية مؤخرًا إنه يجب القضاء على حزب الشعوب الديمقراطي.

ولا يتفق كل من باباجان وكليجدار أوغلو مع الدعوات للإغلاق، بينما يتفقان على أنه لا يمكن تجاهل حزب سياسي شرعي وله الملايين من الناخبين.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يلتقي باباجان الأسبوع المقبل بزعيمة حزب الخير (IYİP) ميرال أكشنر، التي شغلت منصب وزير الداخلية خلال ذروة الصراع الكردي في التسعينيات.