رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات فى حياة الراحل محمد الصغير

محمد الصغير
محمد الصغير

توفى اليوم مصفف الشعر العالمى محمد الصغير، بعد رحلة من العطاء فى عالم الموضة وتسريحات الشعر توجته بأن جعلته فى مصاف مصففى الشعر العالميين.

وهذه الشهرة التى نالها الصغير لم تأتى من فراغ بل هى نتاج مجهود شاق على مرت السنوات، رحلة بدأت من الصفر حتى تمكن من الوصول للقمة، نرصدها فى السطور التالية.

ـ البداية من محل خاله
عمل محمد الصغير فى بداية الأمر كصبى فى محل كوافير يملكه خاله وذلك بعد خروجه من المدرسة وعمرها 13 عاما تقريبا، ولكنه أكد فى عدد من اللقاءات التلفزيوينة على حبه للمهنة وشغفه بها.

ـ لقائه بالأميرة فوزية
فى عام 1971 ساقه القدر لكى يقوم يتصفيف شعر الأميرة فوزية زوجة الأمير السعودى واز بن عبد العزيز آل سعود، وطلبت منه ان يصفف لها شعرها على غرار تسريحه صممها مصفف الشعر الفرنسى العالمى "الكسندر" ونجح الصغير فى تصميم التسريحة، وكان ذلك بداية الطريق له.

فقد تحدثت عنه الأميرة فوزية لمصفف الشعر العالمى ألكسندر فى إحدى زياراتها لباريس وطلب المصفف العالمى إنه يلتقى بالشاب الصغير عن حضوره مصر لقضاء رأس السنة الميلادية وقد حدث.

وهنا قرر الصغير أن يذهب إلى فرنسا مستندا على ألكسندر لكى يدرس تصفيف الشعر فى إحدى المعاهد المتخصصة بباريس وقد حدث بالفعل وشاهد الصغير العديد من عروض الموضة واطلع على تسريحات الشعر العالمية وكانت لك البداية الحقيقية له.

ـ قصة "ليلى"
بعد رجوعه من باريس تسلم إدارة محل خاله واحتج العاملين فى المحل على أن يتولى هذا الشاب إدارة المحل وقاموا بترك العمل لدى خاله، واستعان الصغير بعدد من الشبان الجدد وقام بتدريبهم وتمكن من الوصول للطبقات الراقية وجذبهم لمحله، حتى التقى بالنجمة ليلى علوى وقام بعمل قصة شعر خاصة بها عُرفت باسم قصة ليلى، وبدأ الزبائن من الطبقات الراقية يتوافدون على محله طالبين نفس القصة.

ـ قصة منى عبد الغنى
وكانت الفنانة منى عبد الغنى واحدة من النجمات التى قام محمد الصغير بقص شعرهن ووضع صورة لها داخل محله وكانت تلك قصة شعر خاصة بالأميرة ديانا ولكن أرادت منى أن تكون لها، ونجح الصغير فى تصفيف شعر النجمة وقصة شعرها بشكل غير من دماء نجمة الغناء فى التسعينات وأصبحت تلك القصة تطلب من الصغير.

ـ صعوده فى عالم الشهرة
تمكن محمد الصغير من الانتشار وتكوين سلسلة محلات خاصة بتصفيف الشعر على مستوى الجمهورية بل وصل الأمر إلى عدد من البلدان العربية وسطع نجمه فى عالم الموضة والأزياء وأصبح المصفف الأشهر للنجمات وأصحاب الطبقات الراقية.