رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق النسخة السادسة من برنامج كايسيد للزمالة الدولية

مركز الملك عبدالله
مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي

أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، النسخة السادسة من برنامج كايسيد للزمالة الدولية والأوروبية.

والبرنامج منوط به تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية ودعم المواطنة المشتركة؛ والذي حظي بدعم أعضاء مجلس إدارة المركز متعددي الأديان والثقافات؛ وممثلي مجلس أطراف الدول المؤسسة للمركز: السعودية، والنمسا، وإسبانيا والفاتيكان؛ والذي أقيم افتراضيًا اليوم في إطار خطة المركز لتسخير مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لخدمة بعض أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع حول التعليم الشامل؛ والهدف الخامس حول تمكين الشباب والفتيات؛ والهدف السادس عشر حول المجتمعات السلمية؛ والهدف السابع عشر حول عقد الشراكات.

أشار الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، في كلمته باللقاء الافتراضي الذي نظمه المركز اليوم إلى أن ظروف الجائحة قد خيَّبت الآمال لعقد اللقاء فعليًا، بعدما عايش الجميع العام الماضي ظروفًا استثنائية؛ حرمتهم من أبسط الأشياء المعتادة والمسلّم بها، متطلعًا إلى مقابلة الزملاء والزميلات شخصيًا في المستقبل القريب، مؤكدًا بذل المركز قصارى جهده للتعامل مع قيود جائحة كوفيد-19 وسيعمل حثيثًا على استئناف برامجه واقعيًا بمجرد تخفيف القيود.

وقال ابن معمر: "نحتفل معكم اليوم بالنسخة السادسة من برنامج كايسيد للزمالة الدولية"، معربًا عن تعليقه آمالًا خاصة على نجاح مخرجات زمالة كايسيد الدولية والأوروبية لهذا العام؛ لحاجة العالم الماسة لجهودهم في ظل الجائحة التي قلبت حياة الجميع رأسًا على عقب، وحملت في الوقت نفسه، رسالة تذكير قوية للجميع بضرورة التفاهم والتضامن والتعاون؛ لإيجاد الحلول لتحدياتنا المشتركة.

وأعرب عن فخره بزملاء البرنامج السابقين، سيما زملاء العام الماضي، الذين أدوا الدور المنوط بهم كزملاء خير أداء؛ وإطلاق مبادرات متعددة الأديان وتنفيذها من خلال الاستفادة من تجارب بعضهم وخبرات البعض الآخر منهم، وابتكار مسارات جديدة لمساعدة ودعم أعمال بعضهم البعض الآخر، فضلًا عن العمل كسفراء للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مجتمعاتهم المحلية، مشيرًا إلى أنهم يحظون بمكانة مرموقة، وأصبحوا قيادات دولية شابة، معروفة في مجالاتهم، وحازوا جوائز تقديرية على جهودهم المبذولة وأعمالهم الكبيرة، لافتًا أن النجاح الكبير والجائزة الكبرى التي يصبو إليها مركز الحوار العالمي، هو تعزيز الروابط والصلات التي سيشكلها زملاء وزميلات البرنامج في دورته السادسة، فيما بينهم، بتمكينهم ليصبحوا خير سفراء للتعايش بين أتباع الأديان داخل مجتمعاتهم ومؤسساتهم.

في ختام كلمته، أعرب ابن معمر عن التزام كايسيد، بدعم جهودهم المبذولة وأعمالهم المقدَّرة طوال فترة البرنامج وبعده لتحقيق أهدافهم المنشودة. وأن قبولهم الدخول في هذا البرنامج هو أكبر دليل على حجم الثقة التي أولوها للمركز، وبرامجه ومنصاته وفعالياته الحوارية العالمية.