الحبيب الجفري ينعي العلامة اليمني حسن العطاس: أسكنه الله الفردوس
نعى الداعية اليمني الحبيب علي الجفري، العلامة الصوفي اليمني الحبيب عبدالله العطاس.
وقال «الجفري»، في بيان: «رحم الله العلامة المنصب اليمني الحبيب عبدالله بن علي بن سالم بن أحمد بن حسن العطاس وأسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفه في أهله وولده وأحبته وفينا وفي الأمة بخلف صالح».
وتابع: «لا ينسى الفقير إلى الله مروءته وشهامته المتمثلة في وقفته وأشياخنا من علماء حضرموت ومناصبها حين تم اعتقالي ظلمًا؛ حيث سافر ضمن وفدٍ مكون من كبارهم إلى صنعاء، وقابلوا رئيس الدولة آنذاك، وطالبوه، رحمه الله، بالإفراج الفوري غير المشروط عن الفقير إلى الله تعالى، وعاتبوه على تصفية خلافاته السياسية مع سيدي الوالد من خلال ابن لا صلة له بالعمل السياسي، وأخبروه أنهم لن يعودوا إلى حضرموت إلا والفقير معهم، وقد كان، وذلك بعد تظافر العديد من الأسباب».
وأضاف: «جزاه الله خير الجزاء ولأخيه السيد سالم بن علي بن سالم، وأبناء الفقيد محمد وإخوته وسائر السادة آل العطاس الكرام خالص العزاء»، موضحًا: أن «المنصب لقب يطلق في حضرموت على كبير الأسرة التي تنحدر من بيت علم وصلاح، وكانت له مهام منها: عقد مجالس العلم والذكر، وإكرام الضيف، وإيواء الغريب الذي يرد على البلدة، وإطعام الطعام، والصلح بين المتخاصمين، وعقد الصلح بين القبائل المتقاتلة لحقن الدماء، ونصرة المستضعفين».
وأكمل: «استمر ذلك لقرون؛ حتى جاء الحكم الشيوعي الشمولي فقتل منهم من قتل، وسحل من سحل، وسجن من سجن، وشرّد من شرّد، ثم عاد بعض من هذا الدور بعد سقوط الشيوعية مع تفاوت بين المناطق في ذلك».
