«العربات الروسية».. تشغيل 6 قطارات جديدة بخطوط الصعيد والقاهرة والمنصورة والإسماعيلية

على مدار السنوات الماضية سعت الحكومة المتمثلة في وزارة النقل إلى تطوير منظومة السكك الحديدية، والارتقاء بالبنية التحتية للمنظومة ككل وتحسين أجور العاملين والخدمات المقدمة للمواطنين.

ومؤخرًا عقدت هيئة السكك الحديدية صفقة هي الأكبر في تاريخها، تحت اسم «العربات الروسية»، إذ سيتم إدخال 6 قطارات جديدة تعمل بالخدمة ضمن خطوط الوجهين القبلى والبحري، أي أنها ستخدم خط القاهرة ـ أسوان والعكس، والقاهرة ـ المنصورة والعكس والقاهرة ـ الإسماعيلية والعكس.

وقُدرت صفقة العربات الروسية الجديدة بنحو 20 قطارًا روسيًا تقريبًا وصلوا مصر ضمن تلك الصفقة، وعن حركة تلك القطارات الروسية الجديدة سيتم تنظيمها من قبل هيئة السكة الحديد، وتتميز الـ6 قطارات الجدد بالتهوية الديناميكية، بإجمالي عدد 208 عربات ذات تهوية ديناميكية.

وسيتم توزيع الـ6 قطارات الروسية على الوجهين البحري والقبلي على هذا النحو؛ قطاران سيعملان على خط القاهرة ـ أسوان، واثنان على خط القاهرة ـ المنصورة والعكس، وآخران سيعملان على خط القاهرة ـ الإسماعيلية والعكس، بجانب القطارات الروسية التي دخلت الخدمة مؤخرًا.

وهناك أكثر من وسيلة تسلكها الحكومة المصرية لتمويل مشروعات تطوير منظومة السكك الحديدية على رأسهم؛ الصرف على نفقة الدولة من خلال خزينة الدولة، أما الأخرى من خلال القروض والمنح من مؤسسات التمويل التنموية، إذ سبق ووفر البنك الدولي تمويلًأ ماليًا بـ 2.5 مليار جنيه لتطوير خطوط السكة الحديدية في مصر.

وعن حجم نفقات مصر التي صرفتها من أجل الارتقاء بالبنية التحتية لمنظومة السكة الحديد ككل، فقد بلغت على مدار 6 سنوات ماضية ما يقرب من 40 مليار جنيه، فيما جار العمل على تنفيذ مشروعات بتكلفة 86 مليار جنيه ومخطط البدء في تنفيذ مشروعات أخري بتكلفة 55 مليار جنيه.

فيما خصصت الحكومة ضمن خطة التطوير مبلغًا بواقع 141 مليار جنيه للإنفاق على أعمال تطوير السكك الحديدية حتى عام 2022، ورُصد إنفاق 55 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات جديدة لتطوير المنظومة ككل خلال الفترة من 1 يوليو 2020 وحتى 1 يوليو 2022.