رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خريجو «البرنامج الرئاسي»: السيسى قالنا «ليه ما تمسكوش أعلى المناصب»

البرنامج الرئاسي
البرنامج الرئاسي


أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى ملف الشباب اهتمامًا كبيرًا، وجعل هذه الفئة على رأس أولويات الدولة، وسعى لتأهيلها علميًا وعمليًا تمهيدًا لتوليها المناصب القيادية فى الدولة، من خلال عدة خطوات عملية على أرض الواقع، فى مقدمتها «البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة».
وأطلق الرئيس السيسى البرنامج قبل ٥ أعوام، وتحديدًا يوم ٩ يناير ٢٠١٦، قائلًا فى احتفالية «عام الشباب المصرى»، من داخل دار الأوبرا المصرية، موجهًا حديثه للشباب: «إن الغد مشرق، وإن الغد لكم وبكم ومنكم. وأنتم الأقدر على معالجة ما يألمه هذا الوطن، فصناعة المستقبل بكم وبقوتكم، وبقوتكم ستحيا مصر وتبقى عزيزة أبية».
ويهدف البرنامج الرئاسى إلى إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية فى الدولة، من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدراتها على تطبيق أحدث الأساليب والنظريات لمواجهة المشكلات التى تواجه الدولة.
«الدستور» تحاور فى السطور التالية عددًا من خريجى البرنامج، للتعرف على كواليس انضمامهم إليه قبل سنوات، وأبرز ما درسوه ضمن مواده، وما وصلوا إليه حاليًا بعد التخرج، والمشروعات التى يسهمون فى تنفيذها خدمة للوطن والمواطن.

طاهر نصر: نشارك فى تطبيق «التأمين الصحى الشامل» ورفع كفاءة الخدمات الجماهيرية

بمجرد أن سمع الدكتور طاهر نصر، أمين عام اتحاد الطلاب بكلية العلوم جامعة طنطا سابقًا، عن فتح باب التقدم للدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، تقدم للالتحاق بها على الفور، بهدف «تقديم شىء لبلده».
وأشاد الحاصل على الماجستير من جامعة القاهرة، ويعمل حاليًا مدرسًا مساعدًا فى هيئة المواد النووية، وأصبح محاضرًا فى مجال الموارد البشرية منذ سنوات عديدة، بفكرة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وهدفه الرئيسى المعنى بـ«الاستثمار فى عقول الشباب»، بما يسهم فى تحويل مصر إلى دولة متقدمة.
وقال خريج الدفعة الثالثة إن البرنامج الرئاسى يسهم فى خلق كوادر للدولة ورفع كفاءتها فى كل المجالات، خاصة فى تنفيذ المشروعات والتشريع والمجتمع المدنى، معتبرًا أنه لا أحد تخيل نجاح البرنامج بهذه الصورة الكبيرة التى تحققت بعد ٥ سنوات من تدشينه.
وأضاف: «تخرج فى البرنامج مجموعة من سواعد الدولة، الذين يشاركون فى تنفيذ عدد من أهم المشروعات والبرامج داخل الدولة، وعلى رأسها التأمين الصحى الشامل، بهدف توفير رعاية طبية مميزة لأهاليهم، إلى جانب مساهمتهم فى رفع كفاءة الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين فى مختلف المحافظات، ووجودهم فى جهات رقابية مثل الجهاز المركزى للمحاسبات وجهاز حماية المستهلك».
ووصف تجربته على المستوى الشخصى بـأنها مختلفة، لأنه مدرس مساعد فى هيئة المواد النووية، ومدرب تنمية بشرية لأكثر من ١٢ سنة فى الوقت ذاته، لذا تم تأهيله ضمن البرنامج ليكون شخصًا ناجحًا، ليس فقط فى المجال النووى، لكن من خلال العمل كمحاضر يخلق طاقة إيجابية لدى كل من يدربهم، سواء فى القطاعات الحكومية، أو لضباط بعض المؤسسات العسكرية، متابعًا: «حرصت منذ اللحظة الأولى على نقل الإيمان الذى شاهدته لدى الرئيس السيسى إلى كل الناس الذين أدربهم وأحاضر لهم، فكل منّا مطالب بزرع طاقة إيجابية فيمن هم حوله».
وأوضح أنه بعد تخرجه فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة تحول من دارس إلى محاضر يُدرس مواد العديد من البرامج الحكومية بمحافظات الجمهورية المختلفة، من بينها برنامج «المسئول الحكومى»، الذى يستهدف تطوير ورفع كفاءة قدرات العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة.
وأشار إلى أن نشاطه لم يقتصر على ذلك، وامتد ليشمل العمل كمحاضر فى كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، حيث يعمل على غرس مبادئ الانتماء الوطنى ومحاربة الفكر المتطرف فى نفوس الدارسين، باعتبار ذلك من الأمن القومى، فضلًا عن تمثيله مصر وإلقاء الكلمة الخاصة بها فى ورشة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تنزانيا، بمشاركة أكثر من ٢٥ دولة وحضور خبراء الوكالة.
أحمد جمال: تلقينا مختلف العلوم التى تؤهلنا لإدارة الدولة المصرية

منذ تخرج فى كلية التجارة، جامعة القاهرة عام ٢٠٠٧، آمن أحمد جمال أن مسيرته المهنية والأكاديمية لم تنته بعد، لذا واصل اجتهاده حتى حصل على الماجستير المهنى فى إدارة الأعمال من الأكاديمية البحرية، ثم معادلته بماجستير أكاديمى من جامعة القاهرة، التى حصل منها أيضًا على دبلوم إدارة الأعمال تخصص إدارة الموارد البشرية، فضلًا عن دكتوراه مهنية فى إدارة الأعمال بجامعة عين شمس.
وبعدما أنهى دورة تدريبية فى «التخطيط والقيادة» بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، التحق بالعمل فى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء عام ٢٠٠٩، ليعمل فى قطاع شئون مكتب رئيس مجلس الوزراء كباحث وعضو فى المكتب الفنى، ثم فى عضوية السكرتارية الخاصة لرئيس مجلس الوزراء، كما أنه شارك فى تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم «مصر ٢٠١٩»، ويسهم حاليًا فى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد «مصر ٢٠٢١»، من واقع منصبه الحالى كنائب لمحافظ الإسكندرية.
وقال «جمال» إن عمله فى رئاسة الوزراء والتحاقه بالدفعة الأولى للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة- بالتزامن مع إعداده الدكتوراه فى إدارة الأعمال بجامعة عين شمس- مثّل إضافة حقيقية له وجعله يحقق التكامل بين الجانبين العملى والنظرى.
وأضاف: «دفعة البرنامج الرئاسى كانت تضم ٥٠٠ شخص يتم تقسيمهم على ٥ مجموعات، وهم من أماكن مختلفة ويعملون فى مجالات متنوعة، لذا حدث بيننا احتكاك معرفى وفكرى، بما حقق نوعًا من التكامل مع هؤلاء الزملاء الذين توزعوا للعمل فى وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية مختلفة».

عمرو البشبيشى: الدراسة فى مكان واحد تسهم فى تكامل عمل جهاتنا الحكومية

منذ عام ٢٠١٣، يحلم عمرو البشبيشى فى أن يكون من «جنود التغيير» فى الدولة المصرية، وعكف على ذلك بالفعل طوال هذه السنوات الماضية حتى حقق حلمه عبر الالتحاق بأول دفعتين لبرنامجى تأهيل الشباب والتنفيذيين للقيادة، وصولًا إلى تقلده منصب نائب محافظ كفرالشيخ.
وقال «البشبيشى»: «فى ٢٠١٦، أعلن الرئيس السيسى تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، بعدما قرر أن تكون تلك السنة عامًا للشباب، وتشرفت بأن أكون ضمن أول ٥٠٠ شاب يلتحق بهذا الركب العظيم، حيث درسنا السياسة والاقتصاد والتغيير المؤسسى ومختلف العلوم التى تؤهلنا لإدارة الدولة المصرية».
بعدها بعام واحد، وعقب تخرجه فى برنامج تأهيل الشباب، تم ترشيحه لأول دفعة للبرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة، التى التحق بها بالفعل ضمن ٢٠٠ متدرب من العاملين فى الهيكل الإدارى للدولة، وكان وقتها عضوًا فى المكتب الفنى لمحافظ كفرالشيخ، ثم التحق بالأكاديمية الوطنية للتدريب، ضمن ١٥٠ شابًا يلتحقون بها، ومنها تعلم الكثير، خاصة مع إشرافه على مجموعة من البرامج المتخصصة فى الحكم المحلى، حتى تم تكليفه بمنصب نائب المحافظ.
وكان لنموذج «محاكاة الدولة المصرية» أثر كبير فى حياة «البشبيشى»، بعدما تقلد فيه منصب «محافظ كفرالشيخ» أمام الرئيس السيسى، وكان من أوائل الشباب الذين عرضوا أمامه، ويومها قال له الرئيس: «شبابنا ممكن يتولوا منصب زى ده وغيره من أعلى المناصب فى وقت قريب جدًا.. ليه لأ!».

فادى سالم: تحولت إلى شخص يهتم بتطوير نفسه لتحقيق رفعة الوطن

لم يكتف فادى محمد سالم بخبراته الطويلة فى مجال الطيران، التى استمدها من عمله كمشرف عمليات طيران مدنى فى إحدى شركات الطيران، وعضوية مكتب أمناء المجالس النوعية فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى، ومجلس بحوث الطرق والنقل، ممثلًا لشباب علماء الطيران المدنى، وقرر الالتحاق بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، منذ انطلاقه فى يونيو ٢٠١٦.
وقال «سالم»: «شعرت بأمل كبير بعد التحاقى بالبرنامج، ورأيت فيه مكانًا جديدًا يضيف إلى خبرات الشخص ويطورها، وينقله من فرد كل اهتمامه الدراسة وتطوير نفسه إلى إنسان أولويته هى تطوير نفسه لتحقيق رفعة وطنه»، مشيرًا إلى أنه خلال فترة دراسته فى الأكاديمية الوطنية للشباب، ضمن البرنامج الرئاسى، درس الأمن القومى، وعلوم الإدارة، وإدارة وتخطيط المشروعات، وميزانية الدولة، والسياسة، والاقتصاد.
وأضاف: «شاركت فى نموذج محاكاة الدولة المصرية عام ٢٠١٦، وأكثر من دورة للمؤتمر الوطنى للشباب، ومنتدى شباب العالم، إلى جانب المساهمة فى برنامج (حياة كريمة) كمنسق عام لمحافظة القليوبية، وصندوق الحماية المجتمعية، ومبادرات أخرى تابعة لأكاديمية البحث العلمى». واختتم «أصبحنا مهمومين بالبلد، ونعمل على تسخير خبراتنا لخدمة أهداف وطنية، ومهما نمر بتحديات هناك رئيس يدعمنا ويقدّر مجهود الشباب».

هيثم محمد: تعلمنا الإدارة والاقتصاد على يد متخصصين أجانب

فور إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، تقدم هيثم محمد للمشاركة فى الدفعة الأولى، على الموقع الإلكترونى المخصص لذلك الغرض، وعلى الرغم من تقدم حوالى ٧٠ ألف شخص، وتوقعه عدم قبوله، كان من المحظوظين الذين تم قبولهم فى هذه الدفعة.
وتذكر «محمد» أن أول لقاء جمع المقبولين كان فى دار الأوبرا المصرية، ثم بدأوا التدريب فى فبراير ٢٠١٦، داخل أكاديمية ناصر العسكرية ومعهد إعداد القادة، حيث درسوا علوم الإدارة والاقتصاد، على يد متخصصين أجانب.
وأضاف: «منذ أول يوم فى البرنامج الرئاسى تغير تفكيرنا فى كل ما يتعلق بأمور الدولة، وأصبحنا نعرف كيفية اتخاذ القرار، خاصة أن البرامج التى درسناها تخللتها زيارة العديد من المسئولين لنا، أبرزها زيارة رئيس الجمهورية».
وأشار إلى «نموذج محاكاة الدولة المصرية» بالتحديد، الذى كان تطبيقًا عمليًا لكل ما درسوه، ولكيفية إعداد الشخص نفسه لتولى حقيبة وزارية مهمة، مضيفًا: «كنت أمثّل محافظ المنيا فى هذا النموذج، وقدمت عرضًا عن تطويرها، وشجعنى إعجاب الجميع به على الالتحاق بأكاديمية ناصر للحصول على زمالة، والتطوير من نفسى أكثر».
وكشف عن مشاركته وخريجى البرنامج الرئاسى فى تنفيذ العديد من المبادرات، مثل «حياة كريمة»، متابعًا: «لا نشارك فى أى مبادرة إلا ونجد الدولة تقدم يد العون لنا».

أحمد صالح: أنتجت أفلامًا ومقاطع فيديو «كارتون» لتوعية المصريين بـ«كورونا»

قال أحمد محمود صالح، خريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى، إنه سُئل فى نهاية المقابلة الشخصية اللازمة لقبوله فى البرنامج: «هتعمل إيه لو ما اتقبلتش؟»، فرد: «ده برنامج تدريبى.. لو ما اتقبلتش فيه أكيد هدور على فرصة تأهيل وتدريب تانية».
وأضاف المدرس المساعد فى قسم «تكنولوجيا التعليم» بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم: «كنت أرى وقتها أنه مجرد برنامج تدريبى، لكن الحقيقة هو مجتمع متكامل نتعايش فيه مع شباب مختلفى الفكر والبيئات والوظائف، لكنهم يجتمعون على شىء واحد لا جدال فيه هو حب الوطن، فذلك هو المعيار الأساسى الذى حركنا خلال فترة الدراسة».
وتابع: «مررت بخبرات كثيرة جدًا فى مجالات عديدة لم أتخيل أن أتطرق لها من قبل، مثل إدارة الموارد البشرية، وإدارة المشروعات، والتسويق، ومبادئ التغيير، والعلوم السياسية والاقتصادية، والأمن القومى، ليس على المستوى النظرى فحسب، بل من خلال عدد كبير من ورش العمل ونماذج المحاكاة، التى كانت تطبيقًا عمليًا حقيقيًا لكل ما درسناه، فضلًا عن الزيارات الميدانية للعديد من مؤسسات الدولة».
وشدد على أن البرنامج الرئاسى غَير من رؤيته الشخصية للكثير من مجريات الأمور، وعلمه كيفية التفكير بشكل علمى صحيح مبنى على قواعد ثابتة وراسخة، والمشاركة التى يمكن أن تؤثر بالإيجاب على المجتمع، خاصة فى وقت الأزمات، وهو ما جعله يدشن مبادرة «تكنو إيجابى» فى مكان عمله بجامعة الفيوم. وأوضح أنه من خلال هذه المبادرة نجح فى توظيف منتجات التعليم الإلكترونى التى يُدرسها لطلابه فى إنتاج أفلام وفيديوهات كارتون لتوعية المصريين بفيروس «كورونا المستجد»، مضيفًا: «أنتجنا ما يزيد على ٣٠٠ منتج تعليم إلكترونى باختلاف أنواعها، وما زلنا مستمرين».
كما قدم «صالح» العديد من المقترحات فى مجال تطوير التعليم، من بينها إنشاء مركز موحد للتعليم الإلكترونى فى مصر «Egyptian Educational Electronic Hub».


رشا فايز: أعد بالتركيز على ملف الشباب تحت قبة البرلمان


وصفت النائبة رشا فايز، عضو مجلس النواب، البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، بأنه «المشروع القومى للطاقة الإيجابية»، معتبرة انضمامها إليه «الحدث الأعظم فى حياتها»، بعدما كان له عظيم الأثر فى صقل شخصيتها وإكسابها العديد من المهارات والخبرات العلمية والعملية.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن البرنامج أهلها التأهيل المطلوب لفهم المستجدات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال دراسة أحدث علوم واستراتيجيات الإدارة فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، واستراتيجيات الأمن القومى، والعلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبرامج التسويق والتطوير المؤسسى وإدارة الموارد البشرية، ودورات البروتوكولات والمراسم.
وكشفت عن مشاركتها فى تنفيذ العديد من المبادرات خلال جائحة «كورونا»، على رأسها مبادرة لمنع تكدس أصحاب المعاشات أثناء صرف أموالهم فى محافظة البحيرة، فضلًا عن تنظيم حملات لرش وتطهير القرى، والعمل بشكل تطوعى فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واعدة بالعمل على ملف الشباب، من خلال موقعها كعضو مجلس نواب، خاصة ما يتعلق بتعليم وتدريب هذه الفئة.




خالد بدوى: استغرقنا عامًا فى التأهيل.. وخضنا تدريبًا عمليًا فى عدة هيئات


أشاد النائب خالد بدوى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، باعتباره من أهم مبادرات الرئيس لدعم الشباب وخلق كوادر منهم فى كل المجالات، مع مراعاة التنوع الثقافى والأيديولوجى لهم، بما يسهم فى تأسيس قاعدة شبابية ضخمة فى مختلف التخصصات.
وقال خريج الدفعة الأولى من البرنامج: «خضنا سنة فى التأهيل والإعداد، درسنا خلالها مجموعة كبيرة من التخصصات، إلى جانب التدريب العملى فى الهيئات الحكومية المختلفة، ثم شاركنا فى نموذج محاكاة الدولة المصرية، الذى كنت فيه أمثل رئيس مجلس النواب». وأضاف: «فى ٢٠١٧، بدأنا مؤتمرات الشباب التى مثلت منصة حوارية بين شباب مصر والعالم، وتجربة ملهمة لكل الشباب فى الداخل والخارج، وكانت إحدى توصياتها إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهى صرح كبير يتخرج فيه شباب مسئولين من أئمة وقضاة ونواب محافظين ومعاونى وزراء، إلى جانب إطلاق برنامج آخر لتأهيل التنفيذيين للقيادة، الذى تم تعميمه على مستوى القارة الإفريقية». وأشار إلى نتائج هذه الجهود، وعلى رأسها وجود أكثر من ٣٢ شابًا فى مجلس النواب، وعدد كبير منهم فى مجلس الشيوخ أيضًا، فضلًا عن تعيين مجموعة منهم كنواب محافظين، وصولًا إلى مشاركتهم فى تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» لتنمية البنية التحتية فى القرى والنجوع.