رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا يكشف معنى عيد «الظهر الإلهي»

 الأنبا نيقولا
الأنبا نيقولا

كشف الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، معنى عيد الظهور الإلهي الذي احتفلت به كنيسة الروم الأرثوذكس، أمس الخميس.

وقال مطران طنطا للروم الأرثوذكس - في تصريحات له - إن "معمودية يسوع المسيح، التي يتوج خلالها الرب ملكًا لعصر جديد، مرتبطة بالظهور الإلهي".

وتابع "المشهد الكامل للمعمودية والظهور الإلهي لا يعني فقط أن يسوع المسيح مَلك، بل يُظهر بوضوح شديد في شخص يسوع المسيح، وهو الله مَلك العالم، معنى مملكته"، مضيفًا "يُظهر نوع ملكوت يسوع المسيح، الطبيعة العميقة للقانون الذي يحكم العالم، فالله يسود في المحبة، التي هي ليست سببًا للسلبية على الإطلاق، ولكنها قوة ديناميكية وخلاقة للحياة".

وتابع: الله في محبته لنا التي لا تُسبر، هو بيننا كخادم إن المُلك والسلطة هما الهدف النهائي للحكام على العالم، إنهم يخفون هذا التعطش للسلطة وراء ما يسمونه الإحسان للمظلومين. أما مع قوة وملكوت الإله المسيحي: يكمن جوهر القوة في خدمة الآخرين، ويتمثل التفوق في تقديم المرء مصلحة الأصغر.

مستكملا: هذه الأفكار البسيطة التي أتت من تنصيب يسوع ملكًا لعصر جديد عند معموديته في نهر الأردن، بحسب عيد الظهور الإلهي، وضعت موجة العنف بأكملها في أزمة، حيث يُظهر عيد الظهور الإلهي للعالم الله كخادم، يحني هامته أمام عبد، لهذا فهو صاحب السيادة على العالم والتاريخ. لأن ما لوحظ في عيد الظهور الإلهي، في معمودية يسوع، هو إعلان الله الآب الذي يقبله كل إنسان عندما يعتمد باسم يسوع المسيح، "هذا هو ابني الحبيب".

وواصل: إن إحتفالنا بمعمودية يسوع وعيد الظهور الإلهي المقدس، في الجوهر نحن نفكر ونعلن جوهر معموديتنا كما يُرتَل في طقس المعمودية: "أنتم الذين بالمسيح أعتمدتم، المسيح قد لبستم"؛ مختتما: هذا هو معنى عيد الظهور الإلهي، معمودية يسوع المسيح في نهر الأردن ولكن أيضًا معموديتنا.