رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يطالب بوضع أئمة المساجد في أوروبا تحت المراقبة

المساجد في أوروبا
المساجد في أوروبا

دعا موقع "ويكلي بليتز"، إلى ضرورة وضع أئمة المساجد في أوروبا تحت المراقبة، لا سيما وأن أغل هؤلاء الأئمة في الخارج يدعون إلى الجهاد ضد المسيحيين ويدعون لأفكار متطرفة ويثيرون الكراهية، من خلال تصوير أن أي فرد غير مسلم يعتبر عدو للإسلام، لاسيما خلال خطب صلاة الجمعة.

وتابع الموقع: "يجب على السلطات في الدول الغربية أن تضع المساجد تحت المراقبة للتأكد من أن رجال الدين والمتحدثين المسلمين لا ينشرون الكراهية الدينية والدعاية الجهادية".

وأضاف: "القيام بذلك ليس بهذه البساطة لأن معظم وسائل الإعلام الغربية أيضًا تخضع لتأثير كبير من الإسلام السياسي، حيث تتدفق ملايين الدولارات إلى الحسابات المصرفية السرية لأصحاب هذه الوسائل الإعلامية، لاسيما ايران التي تنفق بشدة من أموال الزكاة الضخمة في شراء وسائل الإعلام في الغرب وكذلك الدول الأخرى غير المسلمة، بما في ذلك الهند".

وأشاد الموقع بما فعتله السلطات السعودية من بضعة أسابيع حيث فصلت عشرات الأئمة من وظائفهم لعدم ذكر جماعة الإخوان المسلمين ككيان إرهابي.

وفي النمسا، اعتبارًا من عام 2021، أصبح تسجيل الأئمة إلزاميًا، كما تطالب النمسا الاتحاد الأوروبي بتبني تسجيل الأئمة وقادة العبادة في المساجد في الجاليات المسلمة.

ففي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قالت وزيرة الشؤون الأوروبية النمساوية، كارولين إدتستادلر، إن تسجيل الإئمة هو مفتاح "الحرب ضد الإسلام السياسي"، وقالت إدتستادلر، عضو حزب الشعب النمساوي المحافظ بزعامة كورتس، للصحيفة: "يتنقل معظم الأئمة عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لذلك تحتاج السلطات الأمنية إلى معرفة من يخطب في أي مسجد في أي وقت"، كما تعتقد أيضًا أن أموال الاتحاد الأوروبي يجب أن "تخضع لرقابة صارمة في المستقبل بحيث لا تذهب إلى المنظمات والجمعيات التي تدافع عن المواقف الإسلامية والمعادية للسامية".