رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» ترافق أول أسرة تسكن العاصمة الإدارية الجديدة (صور وفيديو)

 أول أسرة تسكن العاصمة
أول أسرة تسكن العاصمة الإدارية الجديدة

استقبل مسؤولو جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، الإثنين، أول أسرة أنهت إجراءات استلام وحدات الحي السكني R3 المعروف بـ"كابيتال ريزدنس"، لتسليمهم وحداتهم بعد انتهائها بشكل كامل من حيث التشطيبات الداخلية والخارجية وتوصيل المرافق بشكل كامل، وكل أشكال الخدمات الحياتية.

فيما رصدت «الدستور»، استعدادات جهاز العاصمة الجديدة بقيادة محمد عبد المقصود، لاستقبال القادمين للاستلام بعد استيفاء باقي إجراءاتهم التي تستغرق نحو ساعة، ومن ثم استقبالهم من خلال رئيس لجنة التسليم أحمد العربي، معاون رئيس جهاز العاصمة، وبرفقته مسؤولي الشركة المنفذة للمشروع أمام العمارة المتواجد بها الوحدة.

وبعد الترحيب يتم اصطحابهم إلى وحدتهم لفحصها جيدًا وتقديم شرح واف من قبل المهندس أحمد العربي حول طبيعة التصميم وجودة الخامات التي استخدمت، مع شرح طبيعة الحي بالكامل من حولهم وشكل الحياة الذكية التي سيتمتع بها قاطني الحي، حيث تدار الحياة بالكامل إلكترونيًا، لا يوجد ما يسمي بمحصل النور أو المياه أو غيرهم ولا يوجد كذلك ما يسمى بالكشاف الذي يأتي لقراءة العدادات، ولا هناك حاجة للذهاب إلى أي إدارة لسداد مستحقات مالية، فقط، عليك استخدام كارتك الذكي لإجراء كل شئ.

وبعد تفاصيل كثيرة يسردها رئيس لجنة تسليم الوحدات في حضور مسؤولي شركة التنفيذ، يبدأ في سؤال أصحاب الوحدة عن أي ملاحظات فيها، وفي حال وجدت يتم توجيه مسؤولي الشركة بتنفيذ المطلوب على الفور، وفي غالب الأمر، لا تظهر ملاحظات تستغرق يوما لانهائها، وفقا للجودة العالية التي نفذت بها الوحدات من الاساس.

في تصريحات من معاون رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، لـ«الدستور» تواصل لجنة تسليم وحدات الـ كابيتال ريزيدانس، أول حي سكني ينتهي تنفيذه بالكامل، لكل من تقدموا للحجز مسبقا بما فيهم العدد الذي زاد عن المطروح وقت الاعلان وفقا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان، لمسؤلي جهاز المدينة بتوفير الوحدة التي طلبت فوق المعروض حينها، وهو ما تم بالفعل، وكل هذه الوحدات جاهزة تماما للتسليم.

بدورها، وثّقت «الدستور» لحظة استقبال أول أسرة جاءت للاستلام النهائي وهى عبارة عن مهندس في العقد الرابع من العمر وزوجته وطفلين بين 4 و6 سنوات، ظهرت عليهم ملامح الدهشة والفرحة من شكل الموقع والشوارع وأعمال اللاند سكيب والتنسيق العام.

المهندس سامح أحمد مختار، صاحب أول وحدة تسكن في العاصمة الجديدة، حكى لـ«الدستور»، أنه عاش 13 عامًا في إحدى دول الخليج وقرر قبل عامين أو أكثر قليلًا الاستقرار في مصر مع زوجته المغربية الأصل وطفليهما على أن يعيشا فى مستوى اجتماعي ذكى (إلكتروني) مثلما تعودا طيلة فترة تواجدهم خارج البلاد.

لم تكن شقة العاصمة الإدارية الجديدة الأولى التي يشرع في شرائها المهندس سامح، ليستقر وأسرته في وطنه الأم مصر، لكنه خاض تجربة شراء شقة في إحدى المدن الشهيرة شرق القاهرة، إلاّ أنه لم يوفق، راغبا في ان يعيش في مدينة ذكية، توفر الراحة له الكافية ولزوجته وتوفر لهم فرصة تربية وتعليم أطفالهم مثلما تمنوا.

وتابع أنه مجرد أن سمع عن مشروع العاصمة الادارية الجديدة بوصفها مدينة ضمن مدن الجيل الرابع، بدأ يتابع عمليات التنفيذ من خلال الصحف والمواقع الالكترونية والبرامج، وعلى الفور قرر انتظار بدأ الحجز، وعقب الاعلان في 2018، تقدم للحجز الكترونيا من الخارج، وتابع سير إجراءاته حتى انتهائها بشكل واف لضمان فرصته.

أضاف أنه عاد إلى مصر واستأجر شقة سكنية أكثر من عامين في انتظار استلام شقته في الحي السكني الاول بالعاصمة الذكية على حد وصفه، واليوم يمثل فرحة كبيرة بالنسبة له ولأسرته، خاصة بعدما شاهدوا طريقة التعامل بدءا من الحجز الكترونيا والاستلام في الموعد المحدد واستقبال مسؤلي الجهاز لتسليمهم وحدتهم بهذا الشكل الذي يليق باسم وحجم مشروع العاصمة الادارية الجديدة.

وتابع أنه ضمن شريحة متوسطي الدخل وليس من الاغنياء، ردا علي من يروجون لهذه الوحدات انها للاغنياء، حيث سدد جدية الحجز واستكمل الاجراءات حتي استلامه وحدته اليوم.

وعقب المهندس أحمد العربي معاون رئيس جهاز العاصمة الادارية الجديدة، رئيس لجنة تسليم الوحدات، للدستور، اننا بدأنا تسليم وحدات الطرح الاول من المشروع، ايذانا ببدء المعيشة داخل العاصمة الجديدة، كافة الخدمات متوفرة داخل الحي، من مياه وغاز وكهرباء، الي جانب المحلات الخدمية، واعمال اللاند سكيب، ودور العبادة ايضا منتهية.

وأشار العربي الي ان جهاز العاصمة الادارية الجديدة، علي كامل الاستعداد والجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان وقيادات هيئة المجتمعات، بنهو المشروعات في المواعيد الزمنية المحددة، وبأعلي جودة، وهو ما يجري اليوم علي أرض الواقع، حيث بدأنا في استقبال حاجزي الوحدات بعد انهاء اجراءاتهم البنكية، لتسليمهم وحداتهم، والاستماع الي اي ملاحظة قد يبدونها، وتداركها وتنفيذها علي الفور.