رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: السودان يمر بظروف اقتصادية قاسية

البرهان
البرهان

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن ما يحدث في المنطقة الشرقية المتاخمة لحدود السودان مع إثيوبيا، هو إعادة انفتاح وانتشار للقوات المسلحة السودانية داخل أراضيها، مشددا على أن القوات المسلحة ولم ولن تتعدى الحدود الدولية أو تعتدي على الجارة إثيوبيا.

وقال البرهان - في خطاب مساء اليوم الخميس، في الذكرى الخامسة والستين لاستقلال السودان - إن السودان ظل يحرص وما زال على معالجة موضوع التعديات من قبل المزارعين الإثيوبيين والداعمين لهم على الأراضي السودانية عبر الحوار، لافتا إلى تكوين آليات مشتركة لهذا الأمر.

وأكد البرهان وقوفه مع صناع الثورة السودانية، ومساندتهم والاستجابة لمشاريعهم وتطلعاتهم المشروعة؛ سعيا لتحقيق أحلامهم، وآمالهم، مشددا على الالتزام باستكمال هياكل الفترة الانتقالية، حتى إلى غاياتِها بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وإرساء أسس ودعائم البناء الديمقراطي.

وأشار إلى أن الظروف الإقتصادية القاسية التي تمر بالسودان، فضلا عن أزمة كورونا، التي أثرت على اقتصادنا وواقعنا المعيشي، يتطلب من الجميع تضافر الجهود والعمل سويا بهمة وإخلاص بالتعاضد والترابط المجتمعي، والاعتماد على مواردنا.

ولفت إلى توقيع اتفاقية السلام هذا العام مع حركات الكفاح المسلح، بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسهم حكومة جمهورية جنوب السودان؛ معربا عن أمله في أن تتعاون جميع الأطراف على إنفاذ الاتفاق على الوجه الذي يحقق الاستقرار والسلام الشامل المستدام.

ودعا رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان" عبدالعزيز الحلو، ورئيس حركة "تحرير السودان"، عبدالواحد نور، إلى الانضمام للسلام.

ونوه بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وما تلا ذلك من قرارات، يعتبر إنجازا جاء بعد جهود جماعية لكل مكونات الحكومة الانتقالية والشعب والأصدقاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إن هذا الواقع الجديد سيفتح للسودان آفاقا واسعة سياسية واقتصادية ودبلوماسية، موضحا أن التغيير الكبير فى السياسة الدولية تجاه السودان يستوجب على الجميع المضى قدما بروح جماعية وعزم شعبى، وجهود متضافرة للوصول إلى الغايات الكبرى التي خطط لها جيل الاستقلال.