مطالب شعبية بتمديد بعثة حفظ السلام في دارفور

دعت عدد من مناطق دارفور، إلى تمديد مهمة البعثة لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي «يوناميد» في دارفور، إلى حين تشكيل قوة جديدة.

وحذر مراقبون ومختصون من أن يعيد الفراغ الأمني الأوضاع في دارفور إلى مربع الصفر.

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أمين إسماعيل - وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، خطورة إنهاء مهمة اليوناميد بدون إجراء عملية تسليم وتسلم مع قوات بديلة متفق عليها.

وقال «إسماعيل»، إن «خروج اليوناميد في هذا الوقت الذي يشهد حالة من اهتزاز الثقة، يمكن أن يؤدي إلى فجوة خصوصًا إذا تأخر تطبيق مصفوفة الترتيبات الأمنية».

وشدد على خطورة الوضع في ظل انشغال الحكومة والأطراف الموقعة على السلام بقضايا تتعلق بتقاسم السلطة وغيرها.

وبعد 13 عامًا من تشكيلها لحفظ الأمن في إقليم دارفور، أصدر مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، قرارًا ببدء إنهاء مهام بعثة اليوناميد التي يبلغ قوامها نحو 6 آلاف فردًا، عتبارًا من الجمعة، وهو ما أثار مخاوف كبيرة من الفراغ الأمني الذي قد يحدث في الإقليم الذي ظل منذ 2003 يعيش حربًا أهلية أدت إلى قتل وتشريد أكثر من 2.8 مليونا من السكان.