رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنادى مهنا: لم أحسم قرار المنافسة في رمضان.. وأقدم أكثر من أغنية بالإنجليزية الفترة المقبلة (حوار)

هنادى مهنا
هنادى مهنا

هنادي مهنا: سعيدة بردود الأفعال على دورى فى «خيط حرير» وسوسن بدر «أم حقيقية »
هنادي مهنا: الخطوة فى «السينما» بألف حساب.. وأحضر لمفاجأة جمهوري قريبًا
مهنا: «الفتوة» شاهد على قصة حبى أنا وأحمد.. والتنسيق بين الفن ومسئولياتي كزوجة أمر سهل
هنادي مهنا: أنا «دلوعة بابا» ولم يعاتبني على حضور «بيكا وشاكوش وعمر كمال» حفل الزفاف
هنادي مهنا: إبراهيم فخر أبويا فى المهنة.. وأحمد يشاركني في اختيار أدواري 
هنادي مهنا: أتمنى الوقوف أمام الزعيم وأمير كرارة والعمل مجددا مع يسرا

فى نهايات الحكايات والقصص الرومانسية القديمة تعثر كل فتاة على فارس أحلامها ويعيشان معًا حتى النهاية، وهذا بالضبط ما تُوجت به قصة حب هنادى مهنا وأحمد خالد صالح، حيث الحب من أول نظرة ثم إيمان الطرفين بأنهما خُلقا لبعضهما.
تفاصيل قصة الحب الرائعة تلك، تكشفها «هنادى» فى حوارها المختلف مع «الدستور»، حيث تحكى كيف صارحها «أحمد» بحبه أول مرة، وكيف أحبته وتعلقت به ورأت فيه كل الصفات التى كانت تحلم بأن تكون متوافرة فى فتى أحلامها.
وتتحدث «هنادى» عن خططها الفنية الحالية والمستقبلية وكواليس ترشيحها لعدد من الأعمال، ورؤيتها لزوجها «أحمد» كممثل، والأعمال التى تحبها لها، إلى جانب أعمالها الموسيقية والألوان التى تفضلها، وغيرها من التفاصيل.


■ بداية.. متى بدأت قصة حب «أحمد وهنادى»؟
- فى ديسمبر الماضى كنت أصور مسلسل «الفتوة»، بطولة النجم ياسر جلال، وقدمت شخصية «شكر» التى تقع فى حب «الشيخ مبروك» الشخصية التى جسدها «أحمد»، وما حدث فى المسلسل تحقق على أرض الواقع، فقد أحببنا بعضنا فعلًا، و«فاكرة كويس جدًا لحظة ما صارحنى بحبه، كنا نصور مشهدًا الساعة ٦ الصبح، وقال لى: بحبك، قدام فريق العمل كله، علشان كده هيفضل مسلسل الفتوة، شاهد على حبنا، والأقرب إلى قلبى».
■ فى حفل الزفاف حدث لغط وهجوم على والدك بسبب حضور مطربى المهرجانات «بيكا وشاكوش وعمر كمال».. كيف استقبلتِ ذلك؟
- والدى لم يكن يعرف أننى دعوتهم، ودعونا نتفق أنه لم يكن هناك هجوم من نقيب الموسيقيين هانى شاكر، بقدر ما كان عتابًا، وهذا بحكم الصداقة وعشرة السنين الطويلة بينه ووالدى، لكن بصراحة أنا انزعجت وحزنت جدًا أنا وأحمد، خصوصًا أن هذا حفل زفافنا وأنا من دعوت المطربين بنفسى، مع كل التقدير والاحترام لجميع أساتذة نقابة الموسيقيين الذين يعتبر والدى واحدًا منهم، هذا موضوع مختلف، لماذا تحدث كل هذه الضجة؟ الموضوع أبسط من ذلك بكثير».
■ نشرتِ فيديو تعتذرى خلاله لمطربى المهرجانات.. ألم يعاتبك والدك على هذا الفعل؟
- لم يعاتبنى نهائيًا.. «أنا دلوعة بابى»، وكان لا بد أن أفعل ذلك، لأن ما حدث أساء للمطربين، وأنا اعتبرت ما حدث إهانة لضيوف دعوتهم بنفسى، وفعلًا قبل الفرح بيوم اتصلت بعمر كمال وعزمته، وطلبت منه رقم حسن شاكوش وحمو بيكا، لكن لم يردا على التليفون، وتواصلت مرة أخرى مع عمر كمال، وطلبت منه إبلاغهما بأننى وأحمد ندعوهم على زفافنا، وكنت واثقة أن وجودهم سيسعدنا لأن الناس تحبهم وتحب أغانيهم، وهم شرفونا ونورونا وفرحونا وأنا من أكبر محبى الموسيقى التى يقدمونها، وهذه حرية شخصية.
■ كيف تنسقين بين الفن ومسئولياتك كزوجة؟
- أنا وأحمد متفاهمان فى كل شىء بشكل كبير، وهو فنان وإنسان عقلانى ومتفهم ويشجعنى دائمًا على العمل، بحكم خبرته فى المهنة أكثر منى، إضافة إلى أنه تربى على يد الفنان الكبير خالد صالح، رحمة الله عليه، وأنا أيضًا سأعمل كل ما فى وسعى من أجل راحته، لأننى باختصار وجدت فيه مواصفات فتى أحلامى وأكثر مما كنت أتمنى، رجل أستطيع الاعتماد عليه، ابن أصول وسند بمعنى الكلمة يحبنى ويحترمنى ويقدرنى ويخاف علىّ.
■ ماذا عن أولى أغنياتك «أول كلام» وطرحها على طريقة الفيديو كليب مع لقطات من حفل زفافك؟
- اتفقت مع والدى على تفاصيل الأغنية بحكم خبرته الواسعة فى عالم الموسيقى والغناء، أثناء التحضيرات لحفل الزفاف، وسجلتها وأهديت كل كلمة فيها لـ«أحمد»، وكانت مفاجأة كبيرة ومميزة بالنسبة له، خاصة أن والدى هو الذى عزفها «صولو» على البيانو، وهى كلمات محمد عاطف، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عادل، وبعد الفرح اتفقت مع المخرج أحمد راغب، لطرحها فيديو كليب بلقطات خاصة من حفل الزفاف، واخترت هذا التوقيت لإصدارها احتفالًا بعيد ميلاد «أحمد»، وهو ما أسعده كثيرًا.
■ التجربة حققت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى.. هل تنوين تكرارها مرة أخرى؟
- بالتأكيد، أنا بطبعى مهووسة بالغناء والموسيقى، خاصة أننى تربيت وكبرت على أنغام ومعزوفات والدى، كما درست هندسة الصوت فى إحدى الجامعات الكبرى فى إسبانيا، بجانب دراستى إدارة الأعمال، وعملت فترة مدرسة موسيقى، وعملت مع والدى فى الأكاديمية التى أسسها خصيصًا لتعليم فنون الموسيقى، وقدمت من قبل الأغنية الدعائية لفيلم «القرد بيتكلم» بمشاركة الفنان أحمد الفيشاوى، وأنوى التحضير لأكثر من أغنية خلال الفترة المقبلة، لكن ستكون باللغة الإنجليزية.
■ أى الألوان الغنائية تفضلين سماعها؟
- أحب أن أستمع لكل الألوان، لكن أميل أكثر للأعمال الأجنبية بأنواعها الكلاسيكية والروك والراب، وأعشق الموسيقى التصويرية لأعمال والدى، وأكون فى قمة السعادة وأنا أسمعها، وأحب أغانى المهرجانات جدًا.
■ ماذا عن مشاركتك فى مسلسل «خيط حرير»؟
- سعيدة جدًا بالمشاركة والتعاون مع النجمة مى عزالدين فى المسلسل، خاصة أنه ناقش قضايا اجتماعية واقعية، والسيناريو مكتوب بطريقة مميزة وأبدع فيه الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، وكنت أترقب انطباع الجمهور على شخصية «شيرى» التى أجسدها خلال الأحداث باعتبارها جديدة ولأول مرة أظهر «شريرة» فى الدراما، والحمد لله ردود الأفعال أبهرتنا جميعًا من الحلقة الأولى، وشعرت بسعادة ورهبة شديدة فى نفس الوقت، فور عرض الدور علىّ، لأن معظم المشاهد أمام نجوم كبار أمثال النجمة سوسن بدر، التى جسدت شخصية رجاء هانم، وهى أمى خلال الأحداث، والحمد لله الجمهور كرهنى فى المسلسل وهذا خير دليل على نجاح الشخصية، وواثقة أن الدور سيكون فاتحة خير علىّ الفترة المقبلة.
■ ما كواليس ترشيحك للدور؟
- رشحنى للدور المخرج إبراهيم فخر، الذى أثق دائمًا فى اختياراته لى، خاصة أنه كتب شهادة ميلادى الفنية من خلال مسلسل «زلزال» الذى عرض فى موسم دراما رمضان ٢٠١٩، و«أستاذ إبراهيم باعتبره أبويا التانى، يقول لى يمين يبقى يمين.. شمال شمال من غير تفكير»، وكواليس التصوير كانت أكثر من رائعة وشعرت أننى وسط أهلى، فالنجمة القديرة سوسن بدر، كانت أمًا لى بمعنى الكلمة، وبحكم خبرتها لم تبخل علىّ بمعلومة ودائمًا تشجعنا، وتشرفت بالعمل مع مى عزالدين، وهى شخصية ملتزمة وطيبة و«جدعة» جدًا وأتمنى العمل معها مرة أخرى.
■ أى الفنانين تتمنين التعاون معهم؟
- أتمنى التعاون مع عادل إمام ويحيى الفخرانى، وأتمنى أن أعمل مع الفنان أمير كرارة وأحمد مكى ونيللى كريم، والفنانة يسرا التى أتمنى أن يجمعنى بها عمل آخر بعد مسلسل «خيانة عهد»، وأتمنى تكوين ثنائى فنى مميز مع زوجى «أحمد».
■ ماذا عن خططك فى مجال السينما، خاصة أنك قدمت عملًا واحدًا هو «بنات ثانوى»؟
- أنا أعشق السينما، و«أعلم جيدًا أن الخطوة فيها لازم تكون بألف حساب»، وبالفعل هناك تجربة سينمائية جديدة سأخوضها قريبًا، ولكن لا أستطيع التصريح بأى تفاصيل تخص العمل حاليًا، وعندما يحين الوقت سأعلن بالتأكيد.
■ هل هناك أعمال درامية تعاقدتِ عليها لرمضان المقبل؟
- تلقيت عروضًا كثيرة ولكننى لم أحسم قرارى بشأنها حتى هذه اللحظة، لأننى انشغلت الفترة الأخيرة بالتحضيرات الخاصة ببناء عش الزوجية، وحفل الزفاف، وما زلت فى مرحلة القراءة والدراسة وسأعلن فور تعاقدى على أى عمل بشكل رسمى.
■ هل تأخذين رأى «أحمد» فى الأعمال المعروضة عليكِ؟
- طبعًا.. أحمد ووالدى معًا، واعتدت من صغرى أن آخذ رأى الشخص الأقرب لى وهو والدى، الذى ألجأ له حين أحتاج للنصيحة، ودائمًا يتابع خطواتى، وحاليًا «أحمد» هو شريك حياتى ونصفى الثانى وأثق فى اختياراته ودائمًا يريد لى الأفضل.
■ ما أكثر الأعمال التى تحبينها له؟
- «أحمد» دائمًا يبحث عن التنوع ولا يكرر نفسه، لذلك كل أدواره بالنسبة لى مميزة وأحبها على الصعيدين الدرامى والسينمائى، من أول دوره فى مسلسل «٣٠ يوم» حتى حكاية «لازم أعيش» التى عرضت مؤخرًا ولاقت نجاحًا كبيرًا، وأفلام «تراب الماس» و«الفيل الأزرق»، وأنتظر بفارغ الصبر عرض أحدث أعماله الدرامية «أنصاف مجانين»، خلال الفترة المقبلة وواثقة أنه سيكون نقطة فارقة جدًا فى مشواره الفنى، إضافة إلى عملين سينمائيين أنتظر طرحهما فى دور العرض.
التنسيق بين الفن ومسئولياتى الزوجية سيكون سهلًا بفضل تفاهمنا