رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصلاة من أجل الكهرباء.. كيف تضرر الأتراك من تدهور الاقتصاد؟

الصلاة من أجل الكهرباء
الصلاة من أجل الكهرباء

يعيش الأتراك في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة من الجوع والفقر، تزامنًا مع تدهور الاقتصاد التركي والذي أصبح على حافة الانهيار، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المشاهد من قلب معاناة الشعب التركي، ورغم قسوة تلك المشاهد، يستمر الرئيس التركي في الإصرار على أن حكومته هي الأفضل في تاريخ تركيا.

ترصد الـ"الدستور" 3 مشاهد تظهر معاناة الشعب التركي

- صلاة من أجل الحصول على كهرباء
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا، مقطع فيديو يظهر تأدية عدد من المواطنين الأتراك أغرب صلاة استسقاء، وذلك طلبًا للكهرباء، وقال المواطنون الأتراك في الفيديو المصور، وهم يتجهون نحو القبلة ويرفعون أيديهم إلى السماء: "نتوسل إليك يا رب نريد الكهرباء".
وظهر المواطنين في مقطع الفيديو والذي ظهر عليهم اليأس والحاجة، وأوضح أحد الأفراد أن الكهرباء تنقطع عندهم ما يقارب الـ12 ساعة يوميًا، وهذا الأمر يؤدي إلى تعطل مصالحهم والتأثير على تعليم أطفالهم.

- الأكل من القمامة
كان تلك الفيديو هو الأكثر مأساوية حيث تم تكراره في أكثر من مرة بمناطق مختلفة بتركيا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يبحث في صناديق القمامة عن طعام ليسد به جوعه لينتشر الفيديو كالنار في الهشيم عقب نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا.

-بطالة بنسبة 40%
في هذا السياق لم يكن الأمر مفاجئا حينما كشفت نقابة العاملين في قطاع المعادن المتحدة، أن حد الجوع زاد بنسبة 5.4 أضعاف خلال الـ 17 عامًا الأخيرة أي فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
لم يغب عن النقابة التنويه إلى أن سياسة البلاد القائمة على المحسوبية والمحاباة ونقص المصانع الجديدة من العوامل الرئيسية التي تؤدي لزيادة معدل التضخم، مؤكدة أن معدل البطالة الحقيقي قد يقترب من 40%، حيث تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي عدد من الفيديوهات لمتاجر وأسواق بقلب العاصمة بتركيا، والتي ظهر حال الأسواق بها ميؤوس منه فرغم تدني الأسعار إلا أنه لا يوجد إقبال على الشراء وذلك نظرًا لانهيار الاقتصاد التركي في الأونة الأخيرة.