رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الشهرة للاعتزال.. مشوار زهرة العلا في طريق الفن

زهرة العلا
زهرة العلا

تحل اليوم ذكرى وفاة أحد الوجوه الأكثر تميزًا في تاريخ السينما المصرية، وصاحبة أبرز افلام كلاسيكيات السينما المصرية هي الفنانة القديرة زهرة العلا، وترصد الـ"دستور" في السطور التالية محطات في حياة الفنانة الراحلة.

-حب للفن منذ الصغر

الفنانة زهرة العلا من مواليد العام 1934، ولدت بحي محرم بك بمحافظة الإسكندرية، وكانت طفولتها غير مستقرة حيث تنقلت كثيرًا بسبب ظروف عمل والدها، كما أن حبها للفن ترسخ منذ نعومة أظفارها والتحقت بمعهد الفنون المسرحية، واشتهرت زهرة العلا في شبابها بجمالها وموهبتها الكبيرة، وكانت بداية رحلتها الفنية في العام 1951، حينما شاركت في بطولة فيلمين هما "خدعني أبي وأنا بنت ناس" وكانت في السابعة عشرة من عمرها.

-أعمال ذات بصمة

شاركت زهرة العلا في العديد من الأعمال البارزة منها، الفيلم الشهير دعاء الكروان، والوسادة الخالية، وجميلة بوحريد، ورد قلبي، وفي بيتنا رجل، وإسماعيل ياسين في الأسطول، وأيامنا الحلوة، وسر طاقية الإخفاء وغيرها، فقد وصل عدد أعمالها السينمائية إلى ما يزيد على 120 عملا سينمائيا و50 عملا تليفزيونيا ورغم نجاح الأفلام التي شاركت جماهيريًا إلا أنها لم تحصل على بطولة مطلقة بل كانت محدودة في أدوار بطولة جماعية أو بطولة الثانية.

-4 زيجات

تعارضت حياتها الشخصية مع الفن، تزوجت زهرة العلا مرتين في بداية مشوارها وكانت نهاية الطلاق فلم تستمرا كثيرًا وكانا من داخل العائلة، والزيجة الثالثة فقد كانت من الفنان الكبير صلاح ذو الفقار، فقد شارك النجمان في بطولة فيلم جميلة بوحريد عام 1958، ولم يكن الفيلم الأول لهما فقد شاركا في بطولة فيلم رد قلبي، ليكللا مشوارهما الثنائي بالزواج ولكن لم يستمر زواجهما سوى عام واحد فقط، فقد كانت زهرة العلا شديدة الغيرة عليه وهو ما لم يتحمله صلاح ذوالفقار، فقررا الانفصال بسبب تلك الغيرة، أما الزيجة الرابعة فقد استمرت نحو 45 عامًا وكانت من المخرج الكبير حسن الصيفي، وقد توج ذلك الزواج بأن أنجبت الفنانة زهرة العلا والمخرج حسن الصيفي ابنتين.

-اعتزال وجلطة

عقب انتهائها من تصوير فيلم "أرض أرض" قررت زهرة العلا الاعتزال وذلك عقب إصابتها بجلطة، واستمرت بعيدة عن الفن حتى وفاتها عام 2013 تاركه خلفها موسوعة من الأعمال الدرامية الخالدة في وجدان المشاهد.