رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باريس ولندن وبرلين: إعلان إيران بشأن التخصيب مخالف للاتفاق النووي

جريدة الدستور

أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم الاثنين، عن قلقهم الشديد من إعلان إيران عن عزمها تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية ومتطورة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز ومن تشريع برلماني قد يفضي لتوسيع نطاق برنامجها النووي.

وذكر البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث "يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية".

كان مجلس صيانة الدستور في إيران، أقر قبل أيام قانونًا يلزم الحكومة بوقف تفتيش الأمم المتحدة مواقعها النووية وبزيادة تخصيب اليورانيوم على الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015، إذا لم تخفَّف العقوبات عن طهران خلال شهر.

وكرد على مقتل العالم النووي، محسن فخري زاده، وافق البرلمان، بأغلبية كبيرة على مشروع قانون يطالب الحكومة بتعليق عمليات التفتيش على المنشآت النووية ما لم تُرفع العقوبات، وبأن تتجاهل القيود الأخرى التي اتفقت عليها مع الدول الكبرى.

وبموجب القانون الجديد، تمهل طهران الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي شهرًا واحدًا لتخفيف العقوبات المفروضة على قطاعيها النفطي والمالي، والتي فُرضت بعد انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق بين طهران وست قوى عالمية.

وسيجعل القانون من الصعب على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن؛ الذي سيتولى منصبه في 20 يناير المقبل، تنفيذ تعهده إعادة بلاده إلى الاتفاق النووي إذا عاودت إيران الالتزام الصارم به.

وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، مهندس اتفاق 2015، خطوة البرلمان، وعدّ أنها تضر بالجهود الدبلوماسية التي تستهدف تخفيف العقوبات الأميركية.