رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملامح تجربة أحمد عبد المعطى حجازى فى قصيدته «الأمير المتسول».. أمسية ببيت شعر الأقصر

أمسية ببيت شعر الأقصر
أمسية ببيت شعر الأقصر

نظم بيت الشعر بالأقصر، اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب «الوعي المعرفي وتطور الشعرية» لمؤلفه الدكتور عادل ضرغام، أستاذ النقد الأدبي ووكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث ناقش الكتاب الشاعر والمسرحي أحمد سراج، وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر.

بدأ «القباحي» مرحبًا بالحاضرين وضيوف الندوة الناقد الدكتور عادل ضرغام، والشاعر المسرحي أحمد سراج، مؤكدًا على حرص بيت الشعر بالأقصر على مواكبة الحركة الإبداعية شعرًا ونقدًا، وإفراد المساحة الوافرة لكل قيمة جمالية تنادي بالحق والخير والجمال، ومن هذا المنطلق أوجد هذه المساحة للتعرف على أهم النقاط المضيئة في كتاب «الوعي المعرفي وتطور الشعرية»، ومن ثم مناقشة هذه النقاط على مائدة من الحوار والمداخلات.

وبدأ الناقد الدكتور عادل ضرغام، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ثم تحدث عن كتابه موضوع النقاش، مؤكدًا أن الحنين الجارف للشعر الحديث هو ما دفعه لإنجاز هذا العمل، وعن سؤال لماذا أحمد عبد المعطي حجازي بالذات يجيب قائلًا: «إن حجازي على الرغم من أنه واحد من أهم رواد القصيدة الحديثة وأحد وجوهها المضيئة، لكن لغته ظلت على رصانتها ونصاعتها، يمثل الشاعر الإنساني إلى حد بعيد، والقيمة التي يمكن أن نتوقف عندها بشكل جاد»، واصفًا شعرية حجازي بأنها شعرية مغرية، فتعبير حجازي على بساطته تجده مشحونًا بدلالات ورموز كبيرة ترتبط بالفلسفة، بعد ذلك استعرض أهم الملامح الشعرية في تجربة حجازي، حيث المراوحة بين شعريتين: الشعرية الجديدة والقديمة حيث لكل شعرية آلياتها.

ثم تحدث الشاعر أحمد سراج مقدمًا عرضًا وافيًا للكتاب موضوع الندوة، ومناقشًا الدكتور عادل ضرغام على طريقة سؤال وجواب في أهم ما جاء في كتابه «الوعي المعرفي وتطور الشعرية»، ثم اختتمت الندوة بإلقاء الدكتور عادل لقصيدة «الأمير المتسول» للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لتبدأ بعدها مداخلات الحاضرين من الشعراء والمثقفين.