رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حصولها على وسام كندا الشرفى.. «الدستور» تحاور هدى المراغى

هدى المراغي
هدى المراغي

قالت الدكتورة هدى المراغي، العميد السابق لكلية الهندسة بجامعة وندسور بكندا، إحدى رائدات مؤتمرات "مصر تستطيع" إنها تشعر بالفخر لحصولها على وسام كندا الشرفي، مؤكدة أنها لا تنسى فضل بلدها مصر عليها.

جاء ذلك خلال حوار أجرته "الدستور" بعد حصول المراغي على وسام كندا الشرفي، حيث تحدثت حول العديد من الموضوعات المهمة التي تخص تطوير القطاع الصناعي في مصر، كاشفة عن أحدث مشروعاتها بالتنسيق مع الحكومة المصرية.. والى نص الحوار:

* في البداية ما هو شعورك بعد الحصول على وسام كندا الشرفي؟
بالطبع أشعر بالسعادة والفخر فوسام كندا يعد من أرفع درجات أوسمة الشرف، فبالنسبة لمن هم في المجال، التكريم سعد بمثابة شهادة كبرى، تقديرًا للإنجازات التي قدمتها على مدار سنوات عملي بمجال هندسة الإنتاج والتصنيع.

وأكدت أن التكريم يعد نادرًا جدًا ولا يأخذه سوى عدد محدود من المهندسين في كندا، و"أنا فخورة أنني من السيدات القلائل اللاتي حصلن عليه، فأنا السيدة المصرية الوحيدة في كندا الذي حصلت عليه وسط 114 مرشحًا آخرين، وذلك منذ إقراره رسميًا هناك عام 1967".

*كيف يسهم مجال هندسة الإنتاج والتصنيع في تطوير قطاع الصناعة؟
بالطبع عملت كثيرًا في هذا المجال، وقدمت العديد من البحوث التي تم تطبيقها بالفعل ليس كندا فقط، إنما في العالم كله والتي ساهمت في تغيير طريقة تشغيل المصانع وتحسين إنتاجها، وبالفعل التحول الرقمي للمصانع يسهم في زيادة الإنتاج عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي في التصنيع، بهدف مساعدة العاملين بها.

* ما رأيك في دعم الرئيس السيسي للمرأة المصرية بشكل عام والمهاجرة وما هي رسالتك له؟

الرئيس يولي المرأة المصرية رعاية خاصة في جميع المجالات، فأنا أعد رائدة في هذا المجال وكنت السيدة الأولى التي تحصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية، وأول سيدة تتولى منصب عميد كلية الهندسة بجامعة وندسور هناك، والتحقت بالهيئة الاستشارية العلمية لوزير الدفاع الكندي، ولي إنجازات كثيرة أشعر بالفخر أني مصرية وسعيدة جدا لما تقوم به مصر لمساعدة المرأة المصرية.

* ما هى آخر مشروعاتك خلال الفترة المقبلة؟
لدى العديد من الأبحاث العلمية في مجال هندسة التصنيع منشورة في أنحاء العالم، وحاليًا أقوم بعمل بحث جديد لن يناقش فقط تطورات الصناعة على مدى السنوات المقبلة، ولكنه يتضمن توقعاتي في المستقبل في المجال الصناعي نظرا للتطورات التي تحدث في تكنولوجيا الصناعة، وذلك على مدار عشر سنوات مقبلة.

* ماذا عن اختيار 2020 عامًا للصناعة؟

-بالفعل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام عاما للصناعة يعد حدثا مهمًا، فالقطاع الصناعي يعد بمثابة دعامة لأي دولة ويعمل على تقدمها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي ليصبح أكثر ذكاء، وهو ما تسعى إليه الحكومة المصرية في عهد الرئيس.

* كيف تقومين بنقل خبراتك إلى الدولة المصرية وهل هناك مشروعات مشتركة؟

- أنا وزوجي الدكتور وجيه المراغي، مدير مركز أنظمة التصنيع الذكي في جامعة وندسور، عضو مجلس الاعتماد الهندسي الكندي، نسعى دائما للمساعدة في دعم الدولة المصرية ونقل خبراتنا إلي الخبراء فى مصر ليتم تطبيقها بالمصانع، خاصة فيما يخص تصنيع السيارة الكهربائية الجديدة، وسنشارك في فعاليات وندوات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" لدعم الدولة المصرية، والذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.