«عميل الجزيرة».. حافظ الميرازى إعلامى ضل طريقه
عندما تفقد مصداقيتك تفقد كل شيء، خصوصًًا في الإعلام، هذا ما يمكن إطلاقه على حافظ الميرازي، الذي يقتات على الانتقاص ومهاجمة إنجازات الدول.
الميرازي انتهج الهجوم على الإعلاميين والسياسيين فلم تكن واقعة هجومه على الزعيم جمال عبدالناصر عندما وصفه بالمخرّب، سوى فيض من غيض ويبدو أنه لم يتعلم ذكر محاسن من رحلوا، فالرئيس عبدالناصر لم يخرب مصر كما ادعى الميرازى.
ولمعرفة توجهات الميرازي، كشف الإعلامي نشأت الديهي عن مفاجأة خطيرة عنه في 2019، لافتًا إلى أنه عميل لدويلة قطر منذ عمله في قناة الجزيرة.
وقال الديهي خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يعرض عبر فضائية TEN: "كلام الميرازي عن مصر لا يخرج من طفل، وأخشى من تصدير سمومه إلى طلاب كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية: "لا يشرفني أن يشاهد برامجي"، مشيرًا إلى أنه كان يتباهي بصوره مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وأشار الديهي إلى أن الميرازي كان يتسابق مع زملائه في قناة الجزيرة على مَن يحوز إعجاب أمير قطر تميم: "كنت خادمًا عند أمير قطر يا حافظ"، وتابع: "كان يقبّل يد أمير قطر إبان عمله بقناة الجزيرة"، موجهًا إلى حافظ قائلًا: "الميرازي صفر كبير، ولا يشرفني أن تتابعني".
وتابع: «الأستاذ حافظ لأنه قاعد فاضي مورهوش شغلة ولا مشغلة فبيحاول يناكف ويرازي الناس، لكن أرجوك بلاش مرازية في الدولة.. أنا مواطن بحافظ على الدولة وأنت صنيعة قناة الجزيرة القطرية».
