بالنحت.. «مصطفى» ينصح المواطنين بالتغلب على الخوف من كورونا
إبداع المصريين لايتوقف أبدًا، يحولون من محنهم دائمًا إلى منح تلفت أنظار العالم إليهم لما لا والمحنة قد طالت العالم كله، مع انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم عامة وفي مصر خاصة، قام مصطفى جلال، صاحب الـ22 عامًا بابتكار ظاهرة جديدة استمدها من علاقته المرتبطة ببراعته بالفن والإبداع بمجال النحت.
مصطفى جلال، طالب بكلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة الزقازيق، اكتشف موهبته الفنية منذ نعومة أظافره واتضحت جليه في مرحلة دراسته الابتدائية والإعدادية وأثقلها بالتحاقه بقصر ثقافة منيا القمح ومشاركته الفعالة في مسابقات وأنشطة فنية عدة داخل نطاق محافظته، توقف عن مواصلة إبداعه في مرحلة الثانوية العامة لكنه سرعان ما عاد يواصل مابدأه منذ الصغر بعدما التحق بالمرحلة الجامعية بل جعلت منه هذه المرحلة فنانًا متكاملًا باتقانه أنواع الفنون كافة لا سيما مجال النحت الذي برع به بشكل خاص.
لبى الشاب العشريني رغبة أحد أساتذته الجامعيين بعمل مشروع تخرجه بالكلية عن فكرة الخوف من الإصابة بفيروس كورونا والتغلب عليه، لاقت استحسان الجميع ودعم وتشجيع الأهل والأصدقاء والمحبين والتي أثرت تأثيرا إيجابيًا في المجتمع المصري بشكل عام ومجتمع الفنانين بشكل خاص، مما دل على نبوغ موهبته الفنية وبزوغ شمس إبداعه المميز، متمنيًا استمرار نتاجه الإبداعي واحترافه العمل الفني الذي يعكس شخصية المواهب المصرية.
