رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حجزا غرفة مشتركة فى فندق».. شهادة سمير صبرى على عبدالحليم حافظ وسعاد حسنى

سعاد حسني
سعاد حسني

قال الفنان سمير صبري، إنه بحكم علاقته بالفنان عبد الحليم حافظ، كان أحد الشهود على قصة حبه للنجمة سعاد حسني وغيرته الشديدة عليها لمدة 4 سنوات، حتى أنه كان يحضر لها فيلمًا من إخراج يوسف شاهين اسمه «وتمضي الأيام» وكان حليم يحب لعب الكومي، وعنده ذاكرة قوية في حفظ الأرقام، وفجأة كان يوقف اللعب في منتصف الليل، ويأخذنا في سيارته الفيات السوداء وهي واحدة من 5 سيارات كان يملكها ويقود بحثًا عن سعاد.

وأضاف «صبري» في كتابه الصادر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية تحت عنوان «حكايات العمر كله»: «يذهب أولًا إلى منزلها، ليرى إن كانت سيارتها موجودة أم لا، ثم يمر على بعض العمارات التي اعتادت سعاد الذهاب إليها للعب الكوتشينة مع أصدقائها، فسعاد حسني كانت تدمن البوكر، وينادي حليم على البواب ويسأله عن الموجودين في شقة فلان، ويقف تحت العمارة لمدة نصف ساعة أو ساعة في انتظارها، ثم يمل ويرحل».

وتابع: «كان حليم يغار عليها بشدة حتى من مجرد لعب الكوتشينة، 4 سنوات من الحب والغيرة الشديدة والغضب من فوضوية سعاد، حيث أن حليم كان منظمًا جدًا، لكني خلال هذه الأربع سنوات لم أشهد واقعة زواج ولم أر وثيقة زواج، ولم تسكن سعاد شقة حليم، أو العكس، ولا استطيع أن أؤكد كما يؤكد زملائي وعلى رأسهم الإعلامي مفيد فوزي زواجهما، لكني أؤكد قصة الحب بينهما، إضافة إلى موقف آخر شهدته بنفسي، وقد يكون مؤشر على ارتباط أو نية ارتباط».

واستطرد: «في تلك الفترة حدث زلزال في المغرب، في منطقة أغادير، وقررت إذاعة صوت العرب تنظيم حفل كبير جدا لدعم ضحايا الزلزال، وسافر حليم غلى المغرب ضمن بعثة فنية كبيرة ضمت سعاد حسنب ورأسها يوسف وهبي، وعندما عاد حليم من المغرب اتصل بيوسف وهبي الذي كان لا يزال في الرباط، وقال له: «إلغ حجز غرفة النوم التي حجزناها أنا وسعاد.. خلاص الموضوع انتهى»، وهذا يعني أنه كانت هناك نية للزواج أو ربما كان الزواج قائمًا، فقد حجزا غرفة نوم في المغرب، لكن شيئا ما أدى إلى إلغاء المشروع، كما أدى إلى إلغاء الزواج، وإلى سحب ترشيح سعاد حسني لبطولة فيلم الخطايا، الذهب الدور إلى نادية لطفي».