طلائع برلمان الدقهلية في لقاء حواري تحت شعار «لا للتعصب»
نظّمت إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية الاثنين، "لقاءً حواريًا مع عدد من شباب وطلائع البرلمان، تزامنًا مع مبادرة "مصر أولًا.. لا للتعصب" التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة قبل لقاء نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الزمالك والأهلي يوم 27 نوفمبر الجاري، لنبذ العنف والتعصب بين الجماهير.
جاء ذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بحضور علاء الشربينى وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية والدكتور طارق باشا وكيل المديرية للشباب ومنى جودة مدير عام ادارة التعليم المدنى والبرلمان ومحمد فتحى، مسؤول برلمان الطلائع وإنجى حسن، مسؤولة برلمان الشباب ومى كمال، مسؤولة الربط الإلكترونى بالإدارة.
من ناحيته، أكد علاء الشربيني، وكيل الوزارة أن وزير الشباب والرياضة، والكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سبق أن أطلقا مبادرة مصر أولا لا للتعصب، لنبذ التعصب الكروى بين الجماهير المصرية، وتهدف إلى حث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أي نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.
أضاف الشربينى أن الوزير قدم الدعوة إلى الجميع بالابتعاد عن التعصب الكروي، وتركيز الجماهير في تشجيع ومؤازرة فرقهم دون مزايدة على الفرق الأخرى، لا سيما مع قرب إقامة المباراة القارية المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلى ضمن نهائي دوري أبطال إفريقيا في محفل إفريقي تستضيفه مصر يوم 27 نوفمبر الجاري.
وأشار الشربينى الى التنبيه على رؤساء اقسام البرلمان بالإدارات الفرعية بعمل الندوات فى مراكز الشباب التابعة لكل إدارة بنبذ العنف ولا للتعصب وعمل (يافطات) ورق مكتوب عليها لا للتعصب ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى بمراكز الشباب لنبذ التعصب.
كما حث الشباب على نشر الفكرة على جروبات الواتس الخاصة بهم وعلى صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك.
كما تحدث الشباب عن مقترحاتهم لنبذ التعصب منها عن طريق عمل لقاءات فى الشارع وتصويرها فيديو ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعى كما اشاروا ايضا الى عمل رسوم كاريكاتيرية عن رفض التعصب ونشرها ايضا على مواقع التواصل ومقترح تى شيرت نصفه ابيض والنصف الاخر احمر ولبسه اثناء المباراة بين مشجعى الزمالك والاهلى فى نفس المكان ونبهوا الى دور الاسرة المصرية بناء جيل ينبذ التعصب وكذلك دور الإعلام.
كما تحدث الدكتور طارق باشا وكيل المديرية للشباب عن دور السوشيال ميديا وتوسيع القاعدة ليراه اكبر عدد ممكن من الجماهير والاخذ فى الاعتبار الاثار المترتبة على التعصب وكيف أدت من قبل كما حدث فى أحداث ستاد بورسعيد وكيف ان النشاط الرياضى يعانى الى الان من هذا الحدث.
كما دعى إلى مبادرة أسرة زملكاوية وأسرة أهلاوية يشاهدون المباراة معًا وعقب الماتش يهنىء الفائز الخاسر فى جو من الحب والتآخي، مشيرًا إلى أن هذه المباراة إذا خرجت بصورة مشرفة سوف تدعم مكانة مصر، خاصة ونحن مقبلين على تنظيم مونديال كأس العالم لكرة اليد.
وأكد وزير الشباب والرياضة على مستخدمى مواقع التواصل من مشجعي الزمالك والأهلى بالتحلي بالروح الرياضية، وعدم التجاوز في حق الغير، وخلق حالة من الدعم للفريقين في إطار من التشجيع المثالي؛ لنضرب نموذجا يحتذى به أمام مختلف الدول التي تحرص على متابعة أجواء ختام البطولة الأكبر على مستوى القارة الإفريقية في كرة القدم.
