رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرحلة فارقة.. الاتحاد الأوروبي يبحث الاستفزازات التركية 10 ديسمبر

 جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن سلوك تركيا يوسع الفجوة التي تفصلها عن أوروبا، مشيرا إلى أن العودة إلى جدول الأعمال الإيجابي يفترض مسبقا تغيير جذري في المواقف من جانبها.

وقال بوريل "إننا نعتبر الإجراءات والتصريحات الأخيرة من جانب تركيا المتعلقة بقبرص تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتزيد من حدة التوتر".

وشدد بوريل على أن الوقت ينفد، لافتا إلى أن العلاقات الأوروبية التركية تقترب من مرحلة فارقة، في إشارة إلى قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في 10-11 ديسمبر المقبل.

وقال بوريل "لم تكن هناك إشارات إيجابية" من أنقرة.

وفى رسالة مماثلة، أوضح وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس أنه إذا استمرت تركيا في الاستفزازات في شرق البحر الأبيض المتوسط ستتم مناقشة العقوبات في المجلس الأوروبي في ديسمبر المقبل.

وقال ماس "إن القرار الذي سيتم اتخاذه في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر يرجع إلى تركيا."

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، اتخذت الدول الأعضاء التي عادة ما تكون بعيدة عن الأضواء بشأن قضية تركيا بما في ذلك إستونيا وأيرلندا وهولندا موقفا أكثر صرامة في المؤتمر الذي عقد عبر الهاتف أمس الخميس.

وأشار نيكوس ديندياس إلى استمرار الأعمال الاستفزازية التركية غير القانونية في شرق البحر المتوسط وفي مدينة فاروشا المحتلة شمال قبرص التي تحتلها تركيا والتي تقوض بشكل مباشر الشروط التي تم تحديدها في قمة المجلس الأوروبي التي عقدت في 1-2 أكتوبر لتحسين العلاقات.

وقال ديندياس لنظرائه "لسوء الحظ، من خلال خطأ أنقرة، لا يبدو أن هناك مجالًا لحوار إيجابي، متابعا يجب أن تستعد وتتخذ على الفور الإجراءات المناسبة التي ستجبر تركيا على احترام القانون الدولي".