رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي: تركيا تتحدى السلام في جنوب القوقاز وترسل جنودها لبؤرة الصراع

جريدة الدستور

أكد موقع "بريتبارت نيوز" الأمريكي، أن تركيا قررت إرسال قواتها إلى حرب القوقاز رغم اتفاق السلام.

وأضاف أن المشرعون في تركيا صوتوا يوم الثلاثاء على السماح لتركيا بإرسال قوات إلى أذربيجان لأغراض "حفظ السلام"، على الرغم من توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق سلام بشكل مستقل عن تركيا قبل أكثر من أسبوع.

وأشار إلى أن قرار تركيا ليس له معنى سوى زعزعة الاتفاق الذي نجح في حقن الدماء بالمنطقة، وإقحام نفسها في شئون الدول المجاورة.

وأكد الموقع أن البلدان تورطا في تصعيد أعمال العنف على منطقة ناغورني كاراباخ الحدودية والتي أصبحت جزءًا من جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية بقيادة جوزيف ستالين على الرغم من أن سكانها من الأرمن الأصليين.

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، خاض الأرمن العرقيون حربًا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص للانفصال عن أذربيجان، وإنشاء دولة معلنة من جانب واحد تُعرف باسم "جمهورية أرتساخ"، ولم تسيطر أرمينيا على ناغورنو كاراباخ ولا تعترف بآرتساخ كبلد، لكن العنف بين أذربيجان وأرتساخ أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأرمينية.

وتحت ضغط عسكري شديد، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه وافق على اتفاق سلام مع باكو الأسبوع الماضي من شأنه أن يؤدي إلى إزاحة أذربيجان بالقوة لمسئولي آرتساخ.

وسترسل الحكومة الروسية المتحالفة مع يريفان قوات حفظ سلام إلى المنطقة للتأكد من أن القوات الأذربيجانية لن ترتكب أي أعمال وحشية ضد الأرمن في المنطقة، وأدى الاتفاق إلى نزوح جماعي من ناغورنو كاراباخ للأرمن.

وأدخلت تركيا نفسها في صراع متصاعد بين أرمينيا وأذربيجان من خلال تقديم التكنولوجيا العسكرية للأخيرة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار، بعد أن هددت باكو بقصف محطة للطاقة النووية الأرمينية.