سول: يجب توفير أدلة لتحديد امتلاك كوريا الشمالية إعادة الدخول للصواريخ الباليستية
أفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، بأن هناك حاجة للمزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية تمتلك تكنولوجيا إعادة دخول الصواريخ الباليستية الغلاف الجوي، وذلك في أعقاب نشر مركز بحثي أمريكي اقتراحًا يفيد بأن بيونج يانج أتقنت هذه التكنولوجيا بالفعل.
وكانت المؤسسة البحثية الأمريكية "هيريتج فاونديشن" قد أشارت في ملخص لتقرير القوى العسكري الأمريكي لعام 2021 إلى أن مركبات إعادة الدخول للصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية "من المرجح أن تُظهر أداءً جيدًا إذا طارت بمسار طبيعي إلى أهداف بالأجزاء القارية الأمريكية"، وذلك نقلًا عن السلطات الاستخباراتية الأمريكية.
وفي سؤال للتعليق على البيان، صرح الكولونيل مون هونج-شيك، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، بأن كوريا الشمالية لم تجر بعد اختبارًا حقيقيًا للصواريخ البالستية العابرة للقارات الضروري لإثبات قدراتها على إعادة الدخول.
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري: "موقفنا الثابت هو أن هناك حاجة لأدلة إضافية لإثبات إذا ما كانت كوريا الشمالية قد أمنت هذه التكنولوجيا".
وفي التقرير، صرحت هيريتج فاونديشن بأن كوريا الشمالية تشكل تهديدات كبيرة للمصالح الحيوية الأمريكية، حيث إنها تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية.
وقد أجرت كوريا الشمالية استعراضًا عسكريًا ضخمًا الشهر الماضي في بيونج يانج، واستعرضت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات وغيرها من الأسلحة، في الوقت الذي تعهد فيه القائد الشمالي كيم جونج أون بمواصلة تقوية "ردع الحرب" كقدرات دفاعية لبلاده.
