«الصحة العالمية» تكشف سبب الزيادة في إصابات كورونا بشرق المتوسط

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الزيادات التي يشهدها الإقليم حاليا في إصابات كورونا ترجع إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى، مطالبا الحكومات بمراجعة الإجراءات، مشيرا إلى أن هناك لقاحين في الطريق إلى الطرح في الأسواق، مؤكدا أن وجود اللقاح وحده ليس الحل لمواجهة هذا الفيروس.

وأضاف المنظري أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الإقليم بلغ 3.6 مليون إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 76 ألف شخص، وكانت النسبة الأكبر في الأردن وتونس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) حول تطورات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط، بالتركيز على جهود الاستجابة للجائحة على الصعيد الوطني.

يشارك في المؤتمر فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة في البحرين، الدكتور فيصل سلطان، مساعد رئيس الوزراء الخاص للخدمات واللوائح والتنسيق الصحي في باكستان، والدكتور فوزي مهدي، وزير الصحة في تونس، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.