«وطنهم من يدفع أكثر».. مواقف عدائية لـ«مبادرة الحقوق الشخصية» ضد مصر

زعمت أن هدفها الأساسي منذ نشأتها في عام 2002 هو الاهتمام بالحقوق الخاصة بالمصريين، ودعم مجالات الحريات المدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والعدالة الجنائية إلا إنها دأبت على مهاجمة الدولة المصرية وسياساتها وإجراءاتها المتخذة في مجال حقوق الإنسان.

منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، لها العديد من المواقف المشبوهة والعدائية ضد مصر، واتخذت مؤسسة الكرامة مقرًا لها فى مصر بشكل غير رسمي وهو نفس مكتب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، ثم أصدرت من "جنيف" بيان آخر فى يناير ٢٠١١، حول تفجير كنيسة القديسين وقامت بإدانة الاعتقالات (التعسفية) التي حدثت في صفوف المتأسلمين واهتمت بقضية وفاة السلفى (سيد بلال) واستمرت فى التصعيد الدولى بالبيانات وتوصيل الأمر إلى هيومن رايتس وأمنيستي للتركيز على القضية.

وظهرت سلمى أشرف عبدالغفار، ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار، وبدأت فى النشاط مع وقوع حادث مباراة الأهلي وبورسعيد، حيث صدر تقرير عن الواقعة بالمشاركة بين مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان- بهي الدين حسن، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومؤسسة الكرامة، وهيومن رايتس ووتش، ورغم صدور التقرير في فترة وجود الإخوان فى الحكم إلا أن التقرير ألقى بالمسئولية على (قو انين مبارك) وعلى الشرطة المصرية، وفى سبتمبر ٢٠١٢ تم عقد لقاء مشترك فى جنيف مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لمناقشة ملف (استمرار الحرب على حقوق الإنسان في منطقة الخليج.

الجدير بالذكر أن هذه الحملة كانت فى توقيت نزاع السعودية وقطر على الملف السوري ودعم وتمويل العصابات المسلحة هناك والغرض منها أن تنشغل السعودية والإمارات بالدفاع عن نفسها فى ملف حقوق الإنسان ولا تتدخل في سوريا والعراق حتى تتفرد قطر وحدها بـ(الطبخة السورية) حسب تصريح وزير الخارجية القطري.