رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحوال»: إجراءات الحكومة التركية للسيطرة على كورونا غير كافية

جريدة الدستور

أكد موقع "أحوال" التركي، أن الحكومة التركية أعلنت عن إجراءات حكومية جديدة للسيطرة على فيروس كورونا.

وتابع أن الأطباء والجهات المعنية ترى أن ما اتخذته الحكومة غير كافي للسيطرة على الأوضاع.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء، عن حظر تجول جزئي في عطلة نهاية الأسبوع، وتقييد ساعات العمل، والعودة إلى التعليم عبر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد كجزء من جهود لوقف انتشار الفيروس.

قال أردوغان عقب اجتماع لمجلس الوزراء لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إن الإغلاق الجزئي سيدخل حيز التنفيذ خلال عطلات نهاية الأسبوع، باستثناء ما بين الساعة 10 صباحًا و8 مساءً، وسيتم فرض حظر تجول لمن تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وكذلك 20 عامًا أو أقل.

كما سيتم إعفاء أولئك الذين يعملون في الفئات العمرية المذكورة من اللائحة.

وأكد الموقع أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات يعكس مدى خطورة الوضع في تركيا وتحديدا إسطنبول، حيث تتضاعف أعداد المصابين والوفيات الناتجة عن الاصابة بالفيروس، مع أكثر من 3800 حالة إصابة ووفاة أكثر من 100 حالة يوميًا، مما دفع كبار مسؤولي الصحة والسياسيين في البلاد إلى ا٣راى لوائح أكثر صرامة للحد من تفشي المرض.

وقال أردوغان: "ستقتصر مراكز التسوق والأسواق والمطاعم ومصففي الشعر وصالونات التجميل على العمل بين الساعة 10 صباحًا و8 مساءً"، مضيفًا أن جميع المدارس ستعود إلى نظام التعلم عن بعد.

أعلنت وزارة التعليم التركية أن القيود الجديدة ستكون سارية المفعول حتى 31 ديسمبر.

وقالت الوزارة في بيان رسمي صدر على موقعها على الإنترنت: "ستستمر جميع أنشطة التعليم الرسمي وغير الرسمي في شكل التعلم عن بعد حتى 31 ديسمبر 2020".

وأضافت أنها ستقدم قريبا إشعارا مفصلا بشأن التغيير.

علاوة على ذلك، ستتحول المطاعم والمقاهي إلى تقديم الخدمات فقط، وستعلق المقاهي خدماتها لفترة، كما ستستمر جميع المسابقات الرياضية بدون جمهور.

وقال أردوغان إن حظر التدخين في جميع أنحاء البلاد سيستمر، مشيرًا إلى أن الموظفين في القطاعين العام والخاص سيركزون على ساعات العمل المرنة والتحولات المتقطعة.

وأضاف أن مكاتب الحاكم في جميع المقاطعات الـ 81 في البلاد ستصدر إشعارًا يفصل اللوائح الجديدة.

وتأتي هذه الإجراءات لتعيد ما فعلته الحكومة التركية في شهر ابريل الماضي الذي شهد ذروة انتشار الفيروس، ولكن الإجراءات لم تكن كافية، وتسببت في ارتفاع عدد المصابين والوفيات بصورة كبيرة حتى أصبحت تركيا واحدة من أسوأ دول العالم في معدلات الاصابة.

وطالبت الجمعية الطبية التركية ورئيس بلدية اسطنبول اكرم امام أوغلو بضرورة غلق مدينة اسطنبول بالكامل حيث تحولت لبؤرة لانتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد بعد ان تجاوز عدد الاصابات والوفيات في المدينة وحدها ما سجلته البلاد بشكل عام.