رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح ورشة إحصاءات النوع الاجتماعي في مجال الزراعة

الزراعة
الزراعة

انطلقت الثلاثاء، أعمال "ورشة العمل الإقليمية حول إحصاءات النوع الاجتماعي في مجال الزراعة" التي تعقدها منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) التي تمتد على مدار 3 أيام بمشاركة ممثلين عن وزارات الزراعة ومكاتب الإحصاء الوطنية بالدول العربية.

في كلمتها الافتتاحية، رحبت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بالمشاركات والمشاركين من الدول العربية وأكدت حرصها وتثمينها للتعاون القائم بين المنظمة والفاو.

وأكدت أن ضرورة العمل ليس فقط، توحيد المفاهيم والمصطلحات، بل توحيد الأهداف والتقنيات التي يستخدمها المسئولون الإحصائيون لدى إنتاج البيانات.

وأكدت أن إنتاج الإحصاءات بطريقة علمية ودقيقة من شأنه أن يساعد صانع القرار في رسم سياسات هادفة وفعالة لدعم النساء في القطاع الزراعي، كما يساهم في رصد احتياجات النساء في ذلك القطاع، كما أشارت إلى أهمية توافر الإحصاءات المبنية على أساس النوع وإعداد خرائط تظهر كيفية توزيع القطاعات الزراعية بحسب أنواع التربة والمناخ ونسب مشاركة النساء.

من ناحيته، أكد سيرج ناكوزي نائب الممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، أن الاعتماد على إحصاءات دقيقة ومحدثة له أهمية أساسية للعمل في مجال الزراعة والتنمية الريفية إذ تساعد البيانات والإحصاءات على فهم واقع القطاع الزراعي وإبراز التحديات التي تواجهه، وتعد أساسا لصياغة وتنفيذ السياسات والبرامج الزراعية.

أشار إلى أن دور الفاو لا ينحصر فقط في جمع وتحليل ونشر البيانات المصنفة حسب الجنس، لكن أيضًا تعزيز قدرات الأعضاء والشركاء في إنتاج وتحليل إحصاءات النوع الاجتماعي ذات الصلة بالزراعة، والتي تعمل على دعم تطوير السياسات والبرامج المستنيرة على المستويين الوطني والإقليمي.

وتطرق إلى نقطة مهمة مفادها أن الأنماط السائدة تتسبب في أنه لا يزال يُنظر إلى المرأة الريفية بشكل رئيسي على أنها مساهمة أو مساعدة وليس كمزارعة فاعلة أو كرائدة أعمال، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجاهل دورها من قبل واضعي السياسات ومنفذي المشاريع ومقدمي الخدمات، وبالتالي يحد من وصولها إلى الموارد الإنتاجية الأساسية وخدمات الدعم الزراعي.