رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة تكشف زيف أردوغان ودوره في تخريب تركيا

أردوغان
أردوغان

ما زالت أحزاب المعارضة في تركيا بل الشعب بأكلمه يئن من وطأة سياسات حكومة رجب طيب أردوغان التي أقصت الجميع ولم تستمع لصوت أحد حتى أدخلت البلاد في نفق مظلم خسرت فيه اقتصادها وعلاقتها بمعظم دول المنطقة حتى أضحت الطرف المنبوذ من قبل جميع جيرانها.

باباجان.. مؤسس اقتصاد أردوغان يكشف استبداده وفشله
لم تقتصر المعارضة لأردوغان على أحزاب المعارضة لكن تركه رفاقه القدامي بسبب سياساته التي أغرقت الجميع، فمن جانبه انتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم «ديفا» ووزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان في التاسع من نوفمبر الجاري استقالة بيرات البيرق وزير الخزانة والمالية وصهر أردوغان، معتبرا أنها ليست استقالة، إنما إفلاس بعدما أضر الاقتصاد.

وأكد باباجان، الذي كان أبرز رجال أردوغان، أن إعلان ألبيراق استقالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى عدم تقدير دولته، في حين تجاهل إعلام الدولة الخبر، تنفيذًا لتعليمات الرئاسة لهم، مشيرا إلى أن تركيا أصبحت دولة بلا سلطة ولا قانون، وتفتقر إلى الديمقراطية وأصبحت في عهد أردوغان تعاني من تدهور الاقتصاد، وسط انعدام حرية الصحافة، وغياب دولة القانون ومخالفة قرارات المحكمة الدستورية.

وفي الثاني من نوفمبر الجاري قال باباجان أيضا إن سياسة أردوغان وتدخلاته الخارجية أدت إلى عزل البلاد عن محيطها الإقليمي، وتنامي العداوات مع جيرانها، واعتبر أنه جلب العار لتركيا.

وفي تصريحات اليوم السبت جدد باباجان هجومه على أردوغان قائلا إن الرئيس التركي يقتل دولة القانون في البلاد، مشددا على أن تركيا أكبر منه ومن حزبه العدالة والتنمية.

داوود أغلو.. يكشف استغلال أردوغان للسلطة
رئيس حزب المستقبل التركي، رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داوود أوغلو، كان مجرد رفيق آخر انقلب على أردوغان بسبب سياسته الخرقاء التي أضرت بتركيا، وفي كلمة له مطلع نوفمبر الجاري، قال إن الخطر الأكبر اليوم على أوروبا والعالم ليس جائحة كورونا، ولكن فيروس ثقافة الاستبداد الذي انتشر من قبل القادة الجهلة والشعبويين، في إشارة إلى أردوغان.

وأكد أغلو أنه ما دام نظام الحكم الرئاسي قائمًا في تركيا لا يمكن لهذه الحكومة أن تحكم البلاد، وتدير الاقتصاد والشؤون الخارجية والصحة والتعليم، لأن النظام الرئاسي الذي وضعه أردوغان للحكومة أضفى طابع عدم الكفاءة والتعسف، وبالتالي الغباء والفساد.

بينما في فبراير الجاري سبق أن رفض داوود أوغلو، ما يحدث في سوريا، مطالبا أردوغان بكشف تفاصيل كل ما يحدث في إدلب وسوريا بشكل شفاف بعد الخسائر التي تعرضت لها تركيا في سوريا والهزائم التي لاحقتها خلافا لدعمه الجماعات الإرهابية الأمر الذي أضر بتركيا.

مرشح رئاسي يفضح استهزاء أردوغان بالفقراء
محرم إنجه المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري، أحد أكبر أحزاب المعارضة التركية، سبق وأن هاجم سياسات أردوغان خاصة الاقتصادية بشكل متكرر، فقد سخر منه بعد طلبه من أحد المواطنين شرب الشاي نتيجة شكواه لأردوغان من عدم قدرته على شراء الخبز.

وأكد إنجه، في تصريح له أكتوبر الماضي أن هناك الملايين في تركيا لا يستطيعون شراء الخبز لأسرهم، ولا يستطيعون كسب لقمة العيش، بينما يواصل من يعيشون في قصور الحكومة مطالبة الشعب بالصبر وشرب الشاي.

كمال أوغلو.. يفضح علاقة أردوغان بالإخوان
كما هاجم كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة سياسات أردوغان، سواء على مستوى الداخل والتسبب في انهيار الاقتصاد والليرة، وكذلك على مستوى الخارج وتدهور علاقة تركيا مع جيرانها.

وقال أغلو في لقاء سابق على قناة NTV التركية، إن أردوغان ارتكب خطأ في علاقته مع مصر، مشيرا إلى أنهم نادوا منذ 5 سنوات بأن تكون علاقة تركيا السياسية مع مصر دافئة مستنكرا حرب أردوغان ضد مصر ما أدي إلى جر تركيا إلى المصائب في البحر الأبيض المتوسط.

وتساءل أوغلو حول سبب حماية أردوغان لجماعة الإخوان، ومن هم وما هي سياستهم ولماذا يدعهم أردوغان بهذه القوة حتى أضر بعلاقات تركيا مع دول الجوار، كما حمل المعارض التركي البارز عواقب سياسات أردوغان في سوريا والتي مزقتها ونشرت فيها الإرهاب.

وفي تصريحات لكليتشدار أوغلو، نهاية أكتوبر الماضي شن هجوما على أردوغان، واتهمه باستغلال قضية فرنسا والدعوة لمقاطعتها على خلفية أزمة الرسوم المسيئة للنبي (صلي الله عليه وسلم) لتغطية الأزمة التي تشهدها تركيا، وطلب وقتها من الرئيس التركي أن يبدأ بنفسه وحرق حقائب زوجته الفرنسية الصنع، مؤكدا له أن تركيا تريد أن نعيش في سلام لأن الصراعات لن تفيدها.

أردوغان يحجب 354 موقعا صحفيا ويقمع الحقيقة
فيما أعلنت الحكومة التركية في أكتوبر الماضي أنها حجبت 354 موقعًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت، بزعم أنها تبث من الخارج، مشيرة إلى أنه تم حجب 286 موقعًا إلكترونيًا يبث من الخارج، بالإضافة لـ68 موقعًا تتبع حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، ومنظومة العمل الكردستاني.

وتخضع شبكة الإنترنت لرقابة صارمة من قبل حكومة أردوغان، وتحجب السلطات مئات المواقع سنويا، بينها مواقع إخبارية بزعم وجود مخالفات معينة غلا أنها تهدف إلى قمع الأصوات المخالفة للحكومة والتي تكشف عن انهيار الأوضاع الاقتصادية والسياسية وكافة مناحي في البلاد بسبب سياسات حكومة أردوغان.