رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«غدر وخيانة»..كلمة السر فى جرائم القتل هذا الأسبوع

جريدة الدستور

شهد الأسبوع الجارى حوادث قتل بشعة في محافظتي القاهرة والجيزة، كان السبب الرئيسي فيها هو غدر الأصدقاء وخيانة الأقربين.

- زوجة خائنة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها

تبلغ لقسم رأس سدر بأمن جنوب سيناء من "سن 20 ربة منزل مقيمة دائرة القسم" أنها حال تواجدها وزوجها 25 سنه سائق "نجل عمها" بمنزلهما وتركها بابه مفتوحًا فوجئت بدخول خمسة مُلثمين قام أحدهم بتكميم فمها ودخول الباقين لحجرة يتواجد بها زوجها ثم تعدى عليها ذلك الشخص بالضرب ففقدت الوعى وعقب إفاقتها إكتشفت مقتل زوجها إثر إصابته بعدة طعنات بجميع أنحاء الجسم.
توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها بالاتفاق مع أخرين.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهمة الأولى بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها، بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرت بها وإعترفت تفصيليًا بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين.

‎-فتاة تشنق صديقتها العروس لسرقة دبلة زواجها

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة لغز العثور على جثة عروس داخل شقة بمنطقة العمرانية، حيث تبين أن سيدة وراء ارتكاب الجريمة بغرض السرقة.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمة على معرفة سابقة بالمجني عليه، وكانت تتردد عليها في منزلها بحجة الصداقة حتى قررت سرقتها وأثناء تواجدها برفقتها في المنزل قامت بخنقها بـ"إيشارب" واستولت على مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول وفرت هاربة.

-مسجل خطر يقتل زوجته وصديقه ويدفنهما أسفل بلاط شقته

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة التفاصيل الكاملة للعثور على هيكلين عظميين داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور تبين أنهما لسيدة ومهندس قتلهما محامي زوج المجني عليه في توقيتين مختلفين منذ 5 سنوات وقام بدفنهما أسفل بلاط الشقة.

وتبين أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل آخر معها وهو صديق المجني عليه وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في دولة السعودية وكون ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها.

وتبين أن المتهم أنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروبا مسمما حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجته تدعى "فاطمة" بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور، واستكمال المتهم لسلسلة جرائمه عندما سافر إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن.

حتى قرر قتل آخر زوجاته بوضع السم لها في الطعام، ثم اعتدى عليها محاولا قتلها واستولى على مصوغاتها الذهبية، إلا أنها نجت من الموت، وأبلغت رجال المباحث، وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه.

وخلال حبسه كان أشقاء القتيل "طه" يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكما بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

كما أن والد زوجة المتهم الأول كان حرر بلاغا بغيابها عقب ضبطه في قضية سرقة المصوغات، واعترف باسمه الحقيقي، وبارتكابه الوقائع وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

-أب يقتل نجلته ويدعي انتحارها

كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا يفيد وفاة فتاة ووجود شبهة جنائية في وفاتها وادعاء أسرتها انتحارها بتناول مادة سامة، بإجراء التحريات برئاسة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة.

تبين أن والد الفتاة وراء الاعتداء عليها بالضرب، حيث تم العثور على إصابات بأنحاء جسدها، ألقت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، الرائد وليد كمال رئيس نقطة شرطة البراجيل القبض على الأب وتمت إحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق.