رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حسمه سباق الانتخابات.. كيف سيتعامل بايدن مع أزمات المتوسط؟

بايدن
بايدن

تترقب العديد من القوى الدولية بشكل كبير ملامح السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، بعدما حسم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 لصالحه.

وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الاختلاف ما بين الرئيس الجمهوري السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن يكاد يكون مطلقًا ويشمل كل شيء سواء على الصعيد الشخصي أم على الصعيد السياسي.

وترصد "الدستور" في هذا التقرير مواقف بايدن من أهم قضايا الشرق المتوسط:

- الملف النووي الإيراني
كشف بحث أصدرته مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، عن موضوع الإتفاق النووي الإيراني وطرق إحيائه من جديد تحت إدارة بايدن، ومن المرجح أن تقوم إدارة جو بايدن بدفع دبلوماسي مبكر لتخفيف التوترات مع إيران، كما أن طهران تطالب بتخفيف موثوق للعقوبات وتعويضات عن التداعيات الاقتصادية للعقوبات الأمريكية.

- القضية الفلسطينية
صرح بايدن في شهر مايو الماضي أنه يؤيد حل المسألة الفلسطينية على أساس إقامة دولتين، عندما قال: بغرض تحقيق السلام الفلسطيني الاسرائيلي من الضروري أن تعود الولايات المتحدة إلى الحوار مع الجانب الفلسطيني والسعي لدى اسرائيل وحثها على عدم القيام بأي خطوات تقوض إمكانية إقامة الدولتين.

وأضاف: "سأعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، فضلًا عن استئناف المساعدات الأمنية والاقتصادية للفلسطينيين، والتي أوقفتها إدارة ترامب".

- التواجد العسكري ومواجهة داعش
يرى كل من ترامب وبايدن أن التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة يجب الحد منه بشكل كبير، مع مراعاة تواجدهم في حالة الحاجة لمواجهة الجماعات الارهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش» في كل من سوريا والعراق، وفقًا لتقرير لصحيفة "ستارز آند سترايبس"، وهي صحيفة عسكرية أمريكية.

- التدخلات العسكرية التركية
يعتبر النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان أكبر الخاسرين من قدوم بايدن إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يشدد موقف الولايات المتحدة ضد التدخلات العسكرية الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان وتعاون أوثق مع روسيا.

يذكر أن بايدن كان قد انتقد أردوغان بسبب تدخلاته العسكرية، فضلًا عن إثارته العديد من المشاكل، فيما وصف بايدن أردوغان بـ "المستبد".

- بايدن وأفغانستان
يرى بعض المراقبون السياسيون أن بايدن يؤيد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، إلا أن توجهه يمكن أن يكون مختلفًا فيما يتعلق بتلك القضية، كما أنه لربما يعيد النظر في سياسات معينة.