«الأرثوذكسية» تحتفل بذكرى استشهاد القديس مكاريوس

تُحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد استشهاد القديس مكاريوس أسقف قاو، ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي ففي مثل هذا اليوم من سنة 451، استشهد القديس مكاريوس اسقف قاو، نال هذا القديس مرتبة عالية من القداسة، فكان يرى خطايا الشعب فيبكي عليها وقد رأى مرة السيد المسيح في الهيكل والملائكة يقدمون له أعمال الشعب.

وتابع الكتاب: "أخذه القديس الأنبا ديسقوروس معه لحضور مجمع خلقيدونية، وحدثت منه أعجوبتان وهو في السفينة فشفي غلاما مهددا بالعمى، واسترجع ثوب تلميذه الذى كان قد سرقه احد البحارة، وفي المجمع لم يدعه الجنود يدخل لبساطة ملابسه ولكن لما عرفوا انه اسقف سمحوا له فدخل وعند سماعه لقول المخالفين استنكره".

واستكمل" السنكسار": وبعد الجلسة غير القانونية للمجمع اطلعوا البابا ديسقوروس والقديس مكاريوس على طومس لاون فكتب عليه القديس ديسقوروس عبارات الحرمان، واشترك معه هذا الأب في توقيع الحرمان على هذا المعتقد فنفاه الملك مركيان مع البطريرك الأنبا ديسقوروس الى جزيرة غاغرا، ومنها أرسله البابا ديسقوروس إلى الإسكندرية بصحبة رجل تاجر مؤمن قائلا له: أن لك هناك إكليل شهادة"، وتابع وعندما وصل الإسكندرية اتفق وصول رسول الملك مركيان، ومعه طومس لاون الذي يحوي الإيمان بالطبيعتين.

وأضاف:" قابل رسول الملك القديس مكاريوس بالإسكندرية ولما عرض عليه طومس لاون رفض التوقيع عليه فضربه رسول الملك ضربة بقدمه أصابت فيه مقتلا فتنيح في الحال ونال إكليل الشهادة،و أخذ المؤمنين جسده وجعلوه مع جسدي يوحنا المعمدان واليشع النبي، ومازال جسده موجودا في مقصورة بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت، التي تحوى أجساد الثلاثة مقارات والقديس يوحنا القصير.