رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. 7 بلطجية يمزقون سائق توك توك في مشاجرة بالبساتين

بلطجية يمزقون سائق
بلطجية يمزقون سائق توك توك

«ولاده التؤام اتولدوا في الشهر الثامن ودخلوا الحضانة أسبوعين.. كان ليه نصيب يشوفهم قبل ما يموت كان روحه فيهم»، بهذه الكلمات صرخت سيدة بسيطة بسبب وفاة نجلها على يد 7 عاطلين بمنطقة البساتين بسبب خلاف على أولوية المرور.

البداية، كان بتلقي قسم شرطة البساتين بلاغًا يفيد مقتل شاب يعمل سائق «توك توك» أثناء صلحه بين شقيقه وآخرين بسبب خلاف بينهم حول أولوية المرو، انتقلت الأجهزة الأمنية وتم فحص البلاغ، وضبط 4 متهمين في الواقعة.

وانتقلت «الدستور» إلى مكان الواقعة في البساتين وتم لقاء مقابلة المجني عليه، 56 عامًا، التي أكدت أن الواقعة ترجع لبداية الأسبوع عندما تشاجر نجلها أشرف الصغير بخيت، 20 عامًا، مع المتهم محمد حنفي وشهرته «العجيلي»، أثناء ركوبه توك توك شقيقه للعمل وتقابل معه أثناء توصيله فتاة في المنطقة، وأخبره بأنه يريده وأجبره على النزول والحديث معه وعندما رفض تعدى عليه بالضرب، ثم استخرج سلاح أبيض (مطواة) في ذراعه، وآخر شهرته «قدرة» خبطه بشومة على رأسه.

أضافت السيدة أن المشاجرة كانت بجوار البيت فوجد والدته واشقائه تدخلوا في المشاجرة للسيطرة عليها، لكن أحد المتهمين ضربها بسلاح في أحدى جوانبها، وعلى الفور أخذها أحد أبنائها هي والآخر إلى المستشفى لإسعافهم وأثناء تواجدهم بالمستشفى تلقوا اتصال هاتفي بأن نجلها توفى.

«المتهمين دول على طول حزب في المنطقة والناس كلها بتتلاشهم، بتوع مشاكل وأنا ولادي بقالي 30 سنة في المنطقة ما عملناش مشكلة واحدة، ولا حد من ولادي وش سجون أو حاجة وحشة، لكن هما اللي جروا شكلهم وجمال ابني بعد ما اتضربنا حب كمان ينهي الموضوع ويأكدلهم أننا مش هنقدم بلاغات لكن كان جزاؤه الموت، 7 أشخاص قطعوا واحد».. بهذه الكلمات وصفت السيدة حال المتهمين وبلطجتهم وشغبهم في المنطقة.

وأكدت أن نجلها المتوفي (جمال)، متزوج منذ أقل من عام وزوجته أنجبت توأم الشهر الماضي في الشهر الثامن وهو عائلهم الوحيد، حيث إن الأطفال تم وضعهم في الحضانة وكان موعد ولادتها هذا الشهر، لكن ربنا عجل بولادتها حتى يكون له نصيب في رؤية أطفاله، موضحة أنها سيدة كبيرة في السن ولن تقدر على رعايتهم ربنا يتولاهم ويعين والدتهم على تربيتهم، لأن والدهم كان أكثر أطفالها حنية ورحمة ورأفة بها وكانت معاملته لها أفضل من أشقائه لكن ربنا اختار الأفضل منهم.

وقال شقيق المجني عليه أحمد إنه كان مع شقيقه ووالدته في المستشفى وعلم من الجيران أن شقيقه «جمال»، ذهب لأهالي المتهمين للتصالح معه وعقب ذلك غدروا بيه وتجمعوا عليه بالأسلحة البيضاء ووجهوا له طعنات نافذة في الجسم مما أسفر عن وفاته وتم نقله لمستشفى أحمد ماهر ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وأكد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمد عبد العال، محمد حنفي شهرته «العجيلي»، محمد نصر، وآخر، وهناك 3 متهمين لهم ضبط وإحضار.