حادث نيس الإرهابى.. أصابع الاتهام تشير إلى «القاعدة»

أعلنت السلطات الفرنسية أنها تحقق فى وجود صلة للمشتبه به في حادث الطعن فى نيس، والذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين، بمؤسسة إرهابية، خاصة تنظيم القاعدة.

ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، جاء الحدث بعد يومين من تحذيرات وزارة الداخلية الفرنسية بعد التهديدات التي وردت في بيان صحفي تابع لوكالة "ثبات" المقربة من القاعدة وتدعو علنية إلى أعمال عنف تستهدف فرنسا.

وقال كريستيان استروسى، رئيس بلدية نيس الفرنسية، إنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم بسكين قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وتم نقله للمستشفى بعد إصابته خلال القبض عليه.

وأضاف استروسى: "كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي.. منفذ حادث الطعن الذى شهدته المدينة ظل يردد (الله أكبر)".

ومن جهته قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إنه سيفتتح "مركز أزمات في أعقاب الأحداث".

وأعرب إيريك سيوتي، نائب بمنطقة ألب ماريتيم، عن "مشاعره الشديدة بعد الهجوم الذي ضرب مدينة نيس داخل كنيسة نوتردام".