القوات التركية تواصل إفراغ النقطة العسكرية بحماة شمالي سوريا

وصلت شاحنات مدنية اليوم الاثنين إلى النقطة التركية في منطقة مورك ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري بريف حماة الشمالي، حيث بدأت القوات التركية بإفراغ النقطة العسكرية إلى الشاحنات تمهيدًا للخروج منها.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تواصل تحضيراتها للانسحاب من نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن مناطق الجيش السوري في ريفي حماة وإدلب، وفقًا للاتفاق الروسي – التركي.

وأضاف: "تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب ضمن مناطق النظام أيضًا وفقًا للاتفاق مع الروس".

وأشار المرصد السوري إلى مقتل سائق شاحنة أمس على الطريق الدولي بالقرب من مدينة سراقب، نتيجة إطلاق قوات الجيش السوري النار على الشاحنات المستأجرة لنقل معدات النقطة التركية في مورك شمالي حماة، حيث دخلت شاحنات سورية من منطقة الترنبة وتوجهت إلى سراقب للوصول إلى الطريق الدولي دمشق-حلب "m5".

وتعد مورك أكبر نقطة عسكرية لتركيا في ريف حماة الشمالي، والتي تتواجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر، وتأتي العملية هذه على الرغم من التصريحات التركية المتكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب قوات النظام من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل 2019، متوعدًا بطردهم منها في حال عدم انسحابهم.