مركز «جسور» بالكنيسة الأسقفية يبدأ فعاليات ورشة إعادة التمثيل

يواصل مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، أنشطته الثقافية والفنية المتنوعة، من خلال ورشة إعادة التمثيل "بلاي باك"، بقيادة المدربة نادين إميل بمشاركة 16 متدربا ومتدربة من المواهب الشابة فى مجال التمثيل بمقر المركز بالزمالك.

وذكر بيان صادر عن الكنيسة، اليوم، تستهدف الورشة التمهيدية لفن "البلاي باك" التعرف على المسرح الخاص به، وتطبيق العناصر الأساسية فيه وكيفية تحديد وتطوير المهارات المطلوبة لتحويل قصص حقيقية إلى مشاهد مرتجلة غنية بالحرفية الفنية، والتناغم وعمل المجموعة الفعال بالإضافة الى تعلّم أشكال مختلفة لتقديم القصص خلال العرض.

و تركّز الورشة أيضًا على تطوير الصوت والحركة والمهارات التمثيلية والارتجال الجماعي، وتستهدف إكساب المشاركين خبرة في الأدوار المختلفة، حيث يتم التعلم في بيئة تشجع على اللعب والإبداع والتجربة والفكر النقدي.

و تقدم الورشة نادين إميل، وهي ممثلة ومصممة رقص ومذيعة، قادت العديد من الورش في الرقص، التمثيل، والبلاي باك في مصر، ويعتبر فن الـ "بلاي باك" نوع من المسرح الارتجالي التفاعلي الذي يعتمد على تجسيد حكايات الجمهور لمشاهد فنية مرتجلة إذ أسس "جوناثان فوكس" و"جو سالاس" مسرح البلاي باك في عام 1975.

و في عرض مسرح الـ" بلاي باك" يحكي الناس قصص واقعية ويشاهدون فريقًا من الممثلين أو الأفراد من المجتمع، يقومون بتحويل هذه القصص إلى عروض ارتجالية قصيرة، يتم استخدام الـ "بلاي باك" حاليًا في أكثر من 60 دولة كأداة للبناء المجتمعي والنشاط الثقافي والتجاوب مع الصدمات الجماعية.