رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا في موسم الأنفلونزا.. كيف استعدت الصحة لمواجهة الموجة الثانية؟

كورونا
كورونا

بدأ فصل الخريف وبدأت تتصاعد معه مخاوف المصريين من موجة ثانية لفيروس كورونا، خاصة بعد تداول معلومات وتصريحات حول شراسة الموجة الثانية، وفي ظل هذا التوتر تظهر الأنفلونزا الموسمية لتكون شبحًا مخيفًا آخر، في ظل عدم القدرة على التفرقة بين أعراضها وأعراض الوباء العالمي.

وطرحت الدولة ما يقرب من مليونين ونصف المليون لقاح مُطور ضد الأنفلونزا الموسمية، بعد أن كانت تطرح في السنوات السابقة 500 ألف لقاح فقط، فيما يعني أن الدولة ضاعفت العدد إلى 5 أضعاف رغبة في إيصاله إلى أكبر عدد من المواطنين الذين يسهل تعرضهم للإصابة بالإنفلونزا التي يمكن أن تتطور أو يعتقد أصحابها أنها فيروس كوورنا.

ومن ثم فإن الدولة تتوجه باللقاح في المقام الأول وبحسب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل.

هل هذا هو الإجراء الوحيد الذي اتبعته وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس؟
قال توفيق عنتر، مدير مستشفى أسوان، إن الخبرات التي اكتسبها الأطباء، والمنظومة الصحية في مصر ككل، خلال أزمة جائحة كورونا تجعلنا في وضع أفضل الآن عند التعامل مع الموقف في فصل الشتاء الوشيك.
وأضاف عنتر، أن تزامن ذروة الأنفلونزا الموسمية مع استمرار وجود فيروس كورونا، وهو تحدٍ ليس بالسهل، تحاول مصر السيطرة عليه من خلال طرح أعداد غير مسبوقة من لقاح الأنفلونزا الموسمية يستهدف الوصول إلى فئة أكبر من المواطنين خاصة أولئك الذين يعانون في الأصل من أمراض مزمنة.
وأكد مدير مستشفى أسوان، أن جميع الأطباء لديه بالمستشفى، بالإضافة إلى الغالبية العظمى من أطباء مصر على استعداد تام للتعامل مع الفيروس في موجته الجديدة، خاصة بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها من قبل.

كيف يمكن للمواطن العادي التفرقة بين الأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا؟
لا شك أن هناك تشابه كبير بين أعراض الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا بحيث لا يستطيع المواطن العادي خلاف الأطباء التفرقة بينهم، لكن هناك فروقًا يمكن أن يضعها الإنسان نصب أعينه إذا ما أراد التفرقة بين الفيروس والأنفلونزا الوشيكة.

أما الفروق في الأعراض فتعتبر أعراض الكورونا هي سعال، إعياء، حمى، قشعريرة، صداع، آلام في العضلات والجسم، سيلان الأنف، انسداد الأنف، التهاب الحلق، القيء والإسهال، ويمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض وليس جميعها.

وقد تتضمن نزلات البرد حمى، ولكنها تكون أقل حدة، وغالبًا ما تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي فقط، مما يسب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.