«بحس إني مشحون».. لماذا يكره عبد الوهاب السفر بالطائرة؟
كان الفنان محمد عبد الوهاب يخاف من الطائرة وظل سنوات يسافر بالباخرة والقطار خوفًا على حياته.
وعندما كبر اضطر أن يركب طيارة بسبب صحته وقال في حوار صحفي له: "أنا خواف من الطائرة وهذا نوع من الحصانة".
وشرح "عبد الوهاب" أسباب عدم ركوبه الطائرة وقال إنه عندما يخطر على باله أن المهندس يريد أن "يركن" كي يصلح عطل هيركن فين وعلى أي سحابة".
وأضاف موسيقار الأجيال أن من أسباب خوفه من الطائرة، أنه يشعر أنه غير حر في جلوسه وهو مقيد بحزام الأمان في الطائرة، عكس ما يتمتع به من حرية في الباخرة التي تسمح له بالتنقل والحرية في الحركة، قال: "بعدما بحثت مع نفسي عن سبب كرهي للطيارة، بحس أني متكتف في الطيارة، ومشحون زي الكرسي، ومبقدرش أتحرك في أي مكان، طول الوقت قاعد متثبت مكاني".
واعترف محمد عبد الوهاب، أنه يخاف على حياته من الطائرة فإذا حدث بها عطل أو أية مشكلة ماذا يفعل؟ سيموت في الحال، عكس ما يمكن أن يفعله إذا كان على متن الباخرة فيمكنه أن يمسك بأي شيء ينقذ حياته مثل، الخشب قائلا: "ممكن أمسك في خشبة، أي وسيلة إنقاذ، غير الطيارة اللي هموت في الحال".
وقال إنه ركب الطائرة ثلاث أو أربع مرات: "كنت بتبنج لكن كنت ألاقي نفسي عنيا مفتوحة، وبرضه مفيش فايدة، وقال إنه حتى في لحظات الوداع تكون جميلة بالنسبة للمسافر بالباخرة، عكس ما يحدث من إزعاج في الطيارة، ويكون الشخص خائف من أن تحدث كارثة وتنتهي حياته في حادث أثناء الطائرة".
وبنبرة فكاهية قال موسيقار الأجيال: "أنا عارف إن شركات الطيران هتخرب بيتي بعد كلامي عن الطيران بهذا الشكل".
