رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يبقى أنت أكيد في مصر».. شباب يفاجئون برئيس الوزراء يركض جوارهم

شباب يفاجئون برئيس
شباب يفاجئون برئيس الوزراء يركض جوارهم

لسنوات طويلة يركض شباب أحد الفرق الرياضية في شوارع مصر، ليُمارسوا رياضتهم المحببة، مواقف كثيرة يتعرضون لها كل مرة في الطرقات غير أن هذه المرة كانت مختلفة، فكان موعدهم مع حدث لم يشهدوا مثله من قبل، رئيس وزارء مصر يركض جوارهم.

كعادته، خرج العداء عبد العزيز عتريس، ليقود فريقه لتدريب جديد كما يفعلون في المواعيد المحددة لذلك كل أسبوع، وكان هذا التدريب في أحد مراكز الشباب بوسط القاهرة، ويوجد في المركز على مضمار ركض يبلغ طوله 2 كيلو متر، مما يجعله جاذبًا لعشاق الركض.

المضمار ليس حِكرًا على أعضاء المركز فحسب، فالزائرين يُمكنهم الدخول عن طريق الحصول على تذاكر مخصصة لهم، مما جعل المضمار ملتقى لكافة الفئات والأعمار السنية، ورياضيين محترفين وهواة، قد يختلفون في أهدافهم من الركض، غير أن مسارًا واحدًا يجمعهم.

من بين هؤلاء كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في مشهد لم يألفه شباب الفريق طيلة سنواتهم مع ممارسة الرياضة، سواء في الأندية أو الشوارع.. قال «عتريس»: «كنا بنجري في التراك، ولقينا واحد لابس تي شيرت برشلونة وحوله ثلاثة أشخاص.. فبقول لأعضاء الفريق إني بشبه عليه، وبصيت عليه وبقول هو ولا مش هوه.. لقيتوا ابتسم».

ابتسامة رئيس الوزراء، أذابت معها تلك الرهبة من مشهد لم يكن قائد «الإيدج جروب» أدركه بعد، وهُنا طلب أن يلتقطوا صورة مع الدكتور مدبولي، فاستجاب لهم.

أضاف «عبد العزيز»: «قولتله إن وجوده بيننا وإحنا بنجري دي حاجة عظيمة»، مؤكدًا أن ما حدث معهم لافتة جميلة بأن ينزل رئيس الحكومة مرتديًا زيًا رياضيًا ليُمارس الرياضة بينهم، مضيفًا أن شعورهم لا يُمكن وصفه.

خاصة وأن رئيس الوزراء لم يفعل ذلك من أجل الظهور هكذا، لكنه كان متخفيًا بعيدًا عن الأضواء، وهذه هي الممارسة الإيجابية للرياضة، إضافة إلى أن هذا المشهد يُعد دليلًا على قوة الأمن المصري.