رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حمدوك»: السلام سيفتح آفاقًا رحبة للتنمية والازدهار

الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله حمدوك

أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، أن السلام سيفتح آفاقا رحبة للتنمية والتقدم والازدهار، لافتا إلى أن توقيع اتفاق السلام، يوم غد السبت، يفتح صفحة جديدة تُنهي الحروب، وتضع حدا لمعاناة السودانيين في معسكرات النزوح واللجوء.

وقال حمدوك، في تصريحات لدى وصوله إلى جوبا نقلها إعلام مجلس الوزراء السوداني، إن شعبي السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين، موضحا أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معانٍ كبيرة.

وأضاف: "نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود"، مؤكدا حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط للتنمية والسلام والعمل المشترك.

وتقدم رئيس الوزراء السوداني بالشكر لقيادة دولة جنوب السودان، وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت، وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة مفاوضات سلام السودان التي استمرت لأكثر من عام.

وقال حمدوك إن حوار السلام يعد حوارا بين أشقاء، وهو لا يخلو من العثرات، مشيرًا إلى أنه بالصبر والمثابرة والحكمة والدور الكبير الذي لعبته الوساطة في تقريب وجهات النظر، تحقق السلام.

وأوضح رئيس الوزراء أن عملية التفاوض استمرت للوصول لتوافق حول جوهر القضايا ومعالجتها بطريقة تسكت إلى الأبد صوت البندقية.

وأكد أن انضمام الحركات المسلحة للسلام يفتح صفحة جديدة، وتوقع حضورهم الخرطوم في وقت وجيز للبدء في عملية تحقيق وبناء السلام.

وقال إن عملية بناء السلام تواجهها تحديات مختلفة نستطيع تجاوزها بتضافر الجهود والعمل المشترك، لافتا إلى أن توقيع اتفاق السلام يوم غد يمثل حشدا وتظاهرة إقيلمية ودولية.

من جهته، رحب المستشار الأمني لرئيس دولة جنوب السودان رئيس فريق الوساطة لمحادثات سلام السودان توت قلواك، برئيس وزراء السودان والوفد المرافق له، مشيدا بجهود حكومة الفترة الانتقالية في عملية تحقيق السلام.

وأكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان أن العالم سيشهد تحولًا حقيقيًا في السودان في ظل الظروف الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن السودان مر بظروف انتقال صعبة، مشددا على حرص بلاده على الوقوف مع السودان لتجاوز كل التحديات.