رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد المليون.. هل دخل العالم موجه ثانية من كورونا؟

كورونا
كورونا

وصلت وفيات فيروس كورونا المستجد إلى المليون وتجاوزته بقليلًا، وفقًا لموقع «وولرد ميتر» المتخصص بمتابعة مستجدات الجائحة، في وقت انتهت فيه الموجة الأولى منذ فترة داخل كثير من دول العالم التي أصابها الوباء إلا أن تجاوز مليون وفاة وصفته الصحة العالمية بالمؤشر الخطير.

وبحسب الموقع أيضًا تم تسجيل أكثر من 33 مليون إصابة بالفيروس، وهناك 7.6 منها نشطة، و24 مليون حالة تعافي من المرض، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أعلى إصابات إذ سجلت أكثر من 204 آلاف حالة وفاة هناك، تليها البرازيل والهند والمكسيك، فيما جاءت بريطانيا بالمركز الخامس، فهل بالفعل دخلت بعض الدول الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا؟ وما هي الأرقام التي حققتها تلك الدول.

«الدستور» تتبعت في التقرير التالي بالأرقام تفاصيل الموجه الثانية في عدد من الدول حول العالم:
ربما تكون أسبانيا هي أول من فتحت باب الموجة الثانية لفيروس كورونا، إذ إنها في شهر مايو الماضي انخفضت الأعداد بها وباتت تسجل 200 حالة فقط في اليوم الواحد، لكن عاد مؤشر الإصابات يرتفع خلال شهري يوليو وأغسطس ليصل إلى 9000 إصابة وبذلك تكون الموجة الثانية بدأت بها.

ولم تكن هي الوحيدة في القارة الأوروبية، لكن فرنسا أيضًا انخفضت بها الأعداد خلال آواخر مايو بمقدار 46 ليصل إلى 1609 حالة في المستشفيات، إلا إنها عادت لترتفع مرة آخرى وتسجل في آوائل سبتمبر الجاري 9000 حالة أيضًا مثل أسبانيا.

أما ألمانيا فقد سارت على نفس النهج، ففي يوليو انخفضت أعداد الإصابات بها وباتت تسجل 100 إصابة فقط في اليوم الواحد، حتى أعلنت أن لديها 10 آلاف سرير شاغر في العناية المركز، لكنها عادت في سبتمبر الجاري لتدخل الموجه الثانية بتسجيل 1122 إصابة جديدة في يوم وحد، ما رفع حصيلة الإصابات إلى 215336 إصابة.

في منتصف مايو الماضي، أعلنت بريطانيا انخفاض الأعداد لديها، بل إنها سجلت أقل معدل وفيات منذ بداية الجائحة بلغ 17 حالة وفاة فقط، إلا إنها منذ ثلاثة أيام شهدت ارتفاعًا قياسيًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا بلغ أكثر من سبعة آلاف حالة، وهو ما حدا بالحكومة البريطانية لاتخاذ اجراءات وقائية مرة آخرى وفرض الكمامات.

وليست القارة الأوروبية فقط هي من بدأت فيها الموجه الثانية، ولكن هناك دول آخرى مثل الهند، التي احتلت المركز الثاني عالميًا في إصابات كورونا، إلا إنها انخفضت خلال شهر يوليو على عكس باقي الدول بنسبة 30%، وعادت مرة آخرى للإرتفاع خلال شهر سبتمبر حين سجلت 87 ألف حالة في يوم واحد فقط.

وأخيرًا البرازيل والتي انخفضت الأعداد بها خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر إبريل ومايو، إذ سجلت 16641 إصابة جديدة بفيروس كورونا و561 وهو انخفاض جديد للحصيلة اليومية للإصابات، ثم عادت لترتفع مرة آخرى خلال شهر سبتمبر وانتقلت من المرتبة السادسة عالميًا إلى المرتبة الثالثة.

يذكر أن الدول العربية كان أمرها مختلف وفقًا لموقع "وولرد ميتر"، ففي السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ومصر فإن أعداد الحالات المعلنة كانت في انخفاض خلال الشهرين الماضيين، بينما في المغرب والعراق فإن أعداد الحالات اليومية تشهد ذروتها حاليا، وذلك في العراق تحديدًا الذي سجل 5 آلا إصابة في يوم واحد.